نفذت العديد من الهجمات في مناطق “قوات سوريا الديمقراطية” خلال الساعات الماضية، وذلك عقب انتشار كلمة للمتحدث الرسمي باسم تنظيم “داعش”، المدعو “أبو حمزة القرشي”،
وقال مراسلنا إن “انفجارا عنيفا هز مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وتبين أنه ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة (نزار عبد الدايم) عضو المجلس التشريعي في الإدارة الذاتية التابعة لقسد”.
وأوضح أن “الانفجار وقع أمام مكتبه خلف صالة السندس سابقا، وأدى إلى إصابة أربعة مدنيين كوّن المنطقة مكتظة بالسكان ويوجد فيها كراج لنقل المدنيين، ويعرف باسم كراج المسطاحة”.
ووفقا لمراسلنا فإن “المصابين هم: ﻓﻀﻴﻠﺔ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻱ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 50 ﻋﺎﻣﺎً، وﺃﻣﻴﻨﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ 40 ﻋﺎﻣﺎً، وﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺎﺩﻱ 40 ﻋﺎﻣﺎً، ﻭﻫﺎﻳﻞ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻱ 35 ﻋﺎﻣﺎً”.
أما في محافظة ديرالزور، نفذ ملثمون يستقلون دراجة نارية، هجوما على سيارة تقل موظفين في لجنة الخدمات التابعة لـ “مجلس ديرالزور المدني”، في بلدة حاوي الحصان بريف المحافظة الغربي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة موظفين بجروح.
وذكر مراسلنا أن “مجهولين يعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش، قاموا بإطلاق النار على حميد العلي الشويطي في سوق البصيرة، ما أدى إلى وفاته على الفور، وهو أحد المقاتلين في صفوف قوات سوريا الديمقراطية”.
وحملت مصادر محلية تنظيم “داعش” المسؤولية عن جميع تلك العمليات، لكونها تزامنت مع خروج الناطق الرسمي باسم التنظيم، واعترافه بتنفيذ عمليات الاغتيال التي طالت العديد من وجهاء العشائر والقبائل العربية شرقي سوريا، واصفا إياهم بـ “رؤوس الردة الموالين للملاحدة”.
وفِي 3 آب الماضي، قُتل أبرز شيوخ قبيلة “العكيدات” في دير الزور، جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين، وذلك بعد يوم واحد من مقتل أحد وجهاء عشيرة “البكارة” في محافظة دير الزور أيضا.
وتشهد معظم المناطق شرقي سوريا، بشكل شبه يومي، عمليات اغتيال تطال معظمها شخصيات قيادية وعناصر من القوات التابعة لميليشيات سوريا الديمقراطية وقوات النظام، إضافة إلى المدنيين، وغالبا ما يعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن تلك العمليات.