أطلقت عصابة مجهولة سراح طفل سوري ينحدر من مدينة جاسم بريف درعا مقابل فدية مالية بعد قرابة عام من اختطافه.
وقال مراسل SY24 نقلاً عن مصادر محلية إن الطفل “ميار علاء الحمادي” ذو الست سنوات من عمره عاد إلى أهله مقابل فدية مالية تمكن أهله من دفعها والتي تبلغ 50 ألف دولار، أي ما يعادل أكثر من 110 مليون ليرة سورية.
وبحسب المراسل أن الطفل “ميار” اختطف في شهر تشرين الثاني العام الماضي 2019، مشيراً إلى أن سبب اختطافه خلاف على ثمن مواد مهربة، وكان الطفل ضحية الاختطاف للضغط على ذويه، في حين لم يتسن لموقع SY24 التأكد من سبب الاختطاف.
وطوال مدة الاختطاف، كان هناك تواصلاً بين ذوي الطفل والخاطفين، لإجراء مفاوضات للإفراج عنه، حيث طلب الخاطفون في المرة الأولى 100 ألف دولار، إلا ان المفاوضات الأخيرة انتهت بدفع الفدية وقدرها 50 ألف دولار.
وتشهد محافظة درعا جنوب سوريا حالات اختطاف متكررة، لعدة أسباب على رأسها طلب “فدية مالية” أو لأسباب انتقام شخصية وغيرها من الأسباب.
ولا يزال مصير عشرات المختطفين ومن بينهم أطفال مجهولاً في ظل عجز أهالي الضحايا عن دفع الأرقام الكبيرة التي تطلبها العصابات بسبب الوضع المعيشي المتدني لدى آلاف الأسر السورية.