عثر أهالي بلدة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي، أمس الأحد، على مقبرة جماعية تضم رفات أشخاص أعدمهم تنظيم “داعش” أثناء سيطرته ع المنطقة.
وقالت مصادر محلية، إن “الأهالي عثروا داخل نفق يتسع لعشرات الجثث، على رفات 26 مدنيا قام تنظيم داعش بإعدامهم رميا بالرصاص عام 2014”.
ووفقا للمصادر فإنه “لم يتم العثور على أي أوراق ثبوتية، كما ان يتمكن السكان من التعرف على أي ضحية نظرا لتحلل الجثث”.
يشار إلى أن تنظيم داعش ارتكب عشرات المجازر بحق السكان أثناء سيطرته على مساحات واسعة من سوريا، قبل سنوات، واعتمد على دفن ضحاياه في مقابل جماعية.
وفِي سياقٍ آخر، ذكر مراسلنا أن “المختار ناصر الظاهر وهو أحد وجهاء عشيرة الشعيطات، نجا من محاولة اغتيال تعرض لها عند مفرق الصبحة – البصيرة شرقي دير الزور”، مشيرا إلى أن “سيارته تعرضت لإطلاق نار من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية، ويعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش”.
وسبق أن تطرق المتحدث باسم تنظيم “داعش”، المدعو “أبو حمزة القرشي”، في كلمة له بثتها الماكينات الإعلامية التابعة للتنظيم، للأحداث الدائرة في المنطقة الشرقية وعمليات الاغتيال التي تطال وجهاء العشائر والقبائل العربية، واصفا تلك العمليات بأنها “استهداف رؤوس الردة الموالين للملاحدة”، على حد وصفه.
يشار إلى تنظيم “داعش” يكثف من عملياته في سوريا ضد فصائل المعارضة في الشمال، وقوات النظام السوري والقوات المدعومة من روسيا، خاصة في البادية السورية بالقرب من مدينة تدمر وما حولها، إضافة لبادية دير الزور، وباتت كافة العمليات تستهدف قوات النظام السوري والميليشيات المدعومة من روسيا، دون أي استهداف مباشر للمليشيات الإيرانية.