قام مجهولون باختطاف ابنة أحد الناشطين الإعلاميين من مخيم للنازحين والمهجرين في محافظة إدلب، قبل ثلاثة أيام.
وقال مراسلنا إن “الناشط حسين وردة الذي ينحدر من منطقة كرناز في ريف حماة، فقد ابنته قبل ثلاثة أيام أثناء ذهابها إلى المدرسة في مخيم الوضيحي الواقع بالقرب من قرية دير حسان في ريف إدلب الشمالي”.
وأكد أن “حسين تلقى اتصالا أمس الثلاثاء، من شخص مجهول أبلغه بأن طفلته البالغة من العمر 15 عاما، مخطوفة، وطلب منه مبلغا ماليا لقاء إطلاق سراحها”.
وأضاف أن “أحد الأشخاص الذين كانوا مع حسين تعرف على أحد الخاطفين، أثناء إجراء مكالمة فيديو مع العصابة التي كانت تفاوضه على حرية الطفلة”.
وأوضح المراسل أن “الناشط الإعلامي قام بتقديم شكوى لدى الجهات الأمنية للبحث عن الشخص الذي تم التعرف عليه، واستعادة الطفلة المختطفة”.
وتشهد محافظة إدلب خلال الفترة الماضية، حالة من الفلتان الأمني التي أدت إلى تصاعد كبير في عمليات الخطف التي ينفذها مجهولون، من أجل ابتزاز ذوي المختطفين لدفع مبالغ مالية.