قضى أربعة مدنيين، اليوم الأربعاء، بقصف للنظام وميليشياته التي تدعمها روسيا في محافظة إدلب، شمالي سوريا.
وقال مراسلنا إن “قوات النظام والميليشيات الموالية لها، أطلقت عددا كبيرا من قذائف المدفعية الثقيلة على الأحياء السكنية في مدينة أريحا بريف إدلب”.
وأكد أن “القصف أودى بحياة أربعة أشخاص بينهم الطفل محمد ياسر الزين، كما أُصيب تسعة أشخاص بينهم أربعة أطفال وسيدة”.
وأمس الثلاثاء، كثفت قوات النظام وميليشياتها الموالية لروسيا وإيران، قصفها على القرى والبلدات المأهولة بالسكان في الشمال السوري، ما أدى إلى مقتل رجل وزوجته في بلدة “تديل” بريف حلب الغربي.
ويوم الاثنين الماضي، نفذت طائرة حربية روسية غارة جوية على منطقة “الدويلة” بالقرب من بلدة “أرمناز” في ريف إدلب، واستهدفت معسكرا لـ “فيلق الشام” التابع للجبهة الوطنية، ما أدى لمقتل ما لا يقل عن 38 شخصا، وإصابة عدد كبير من العناصر.
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم، مواصلة قوات النظام السوري وروسيا، خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، مؤكدا أنها استهدفت خلال الساعات الماضية أكثر من 26 نقطة مسببة ضحايا مدنيين والعديد من الإصابات، إضافة إلى مئات الخروقات منذ بدء الاتفاق.
وتخضع محافظة إدلب منذ الخامس من شهر آذار/مارس الماضي، لاتفاق وقف إطلاق النار بموجب اجتماع موسكو الذي عقد بين روسيا وتركيا، كما ينص أيضا على تسيير دوريات مشتركة على طريق حلب – اللاذقية.