حلّت سوريا في المركز الثاني في قائمة المؤشر العالمي للإفلات من العقاب لعام 2020، بحسب دراسة أعدتها “لجنة حماية الصحفيين”، الذي يسلّط الضوء على البلدان التي يتم فيها استهداف الصحفيين ولا يعاقب المجرمون على جرائمهم.
وحلت الصومال وسوريا ثم العراق وجنوب السودان، في المراكز الأربعة الأخيرة في القائمة، على التوالي.
وبلغ عدد حالات قتل الصحفيين، التي لم يحاسب مرتكبوها في الصومال، 26 حالة، وفي سوريا 22 والعراق 21، حسب التقرير.
وتستخدم لجنة حماية الصحفيين عدة معايير لتحديد الأرقام التي يتضمنها المؤشر من بينها عدد السكان في كل دولة.
وتحتل سوريا المرتبة 174 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2020 الذي تصدره منظمة مراسلون بلا حدود.
ووصف تقرير لجنة حماية الصحفيين التقدم التدريجي لحماية الصحفيين في جميع أنحاء العالم بالهش، وعزا ذلك إلى الطعون القانونية والافتقار إلى القيادة السياسية، حسب التقرير.
وفي دراسة سابقة لـ “المؤشر العالمي للجريمة” لعام 2019 تصدرت سوريا للسنة الثالثة على التوالي كافة الدول العربية من حيث ارتفاع معدلات الجريمة وانعدام الأمان، فيما حلت في المرتبة الـ16 على مستوى العالم، وَفْقاً لتصنيف التقرير السنوي العالمي لمؤشر الجريمة لعام 2019، الصادر عن موسوعة قاعدة البيانات العالمية “نامبيو”.
وحصلت على المراكز الأولى عربياً في مستويات الجريمة كل من سوريا تليها الصومال ثم ليبيا وفي المرتبة الرابعة مصر ثم المغرب والجزائر ثم العراق.
أما قطر فقد حلت في آخِر مرتبة عالمياً (118) أيْ أنها نالت المركز الأول على مستوى العالم في استتباب الأمن والأمان وانخفاض معدلات الجريمة.
وحلت فنزويلا في المرتبة رقم 1 حيث حازت على تقييم 83.23 ما يجعلها أخطر دولة في العالم تليها بابوا غينيا الجديدة بتقييم 79.88 والهندوراس بـ76.84.
كما احتلت سوريا المرتبة الرابعة في مؤشر الدول “الهشة” (الفاشلة) لعام 2019 وفق التقرير الجديد الذي أصدرته مؤسسة “صندوق السلام” الأمريكية ومجلة “فورين بوليسي”.
وجاءت سوريا في دائرة الدول المصنفة من أكثر الدول الهشة أو الفاشلة في العالم (إنذار عالٍ جداً) إلى جانب السودان التي احتلت المرتبة الأولى والصومال الثانية واليمن التي أتت ثالثة التصنيف.