أقدمت مجموعة لصوص داخل مخيم “النيرب” في حلب، على سرقة “شواهد القبور” من مقبرة الشهداء داخل المخيم بهدف بيعها والمتاجرة بها.
وذكرت مصادر محلية لـSY24، أن الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة داخل المخيم، دفعت بعض اللصوص وضعاف النفوس لسرقة شواهد القبور من داخل مقبرة الشهداء، وذلك لبيعها والمتاجرة بها والاستفادة من ثمنها في تأمين مصاريف حياتهم اليومية.
ونقلت مصادرنا شكاوى الأهالي من عدم قدرتهم على إصلاح قبور موتاهم، نظرا لأن المقبرة مدمرة بفعل قصف قوات النظام السوري وعملياته العسكرية، يضاف إلى ذلك غلاء الأسعار وقلة الموارد المالية لديهم.
وأواخر تشرين الأول الماضي، أكدت مصادر مهتمة بأمور اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، أن ميليشيا “لواء القدس” المدعومة من روسيا، استولت على أملاك هؤلاء اللاجئين في مخيم “النيرب”.
وقال “فايز أبو عيد” مسؤول الإعلام في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” لـSY24، إن ميليشيا “لواء القدس”، “استولت على تلك المنازل لأن أصحابها يتعاملون أو محسوبون على المعارضة السورية”.
وفي 27 تموز الماضي، كشفت مصادر خاصة عن تورط ميليشيا “لواء القدس” والمدعومة من روسيا، بالترويج للمخدرات وتوزيعها داخل مخيم “النيرب” للاجئين الفلسطينيين في حلب، معتمدة بذلك على الأطفال في تلك العمليات.
يشار إلى أن الكثير من شباب مخيم “النيرب” اضطروا لمغادرة المخيم والتفكير بالهجرة إلى أوروبا عن طريق التهريب من تركيا، هربا من تسلط ميليشيا “لواء القدس”، إضافة لتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية.