حذر مدير الأمراض السارية والمزمنة التابع للنظام، الدكتور “عاطف الطويل”، من أن سوريا على موعد مع موجة كورونا عنيفة وأن عدد ضحاياها ستكون أكثر، في حين رد عليه موالون ساخرون بأن على حكومة النظام النظر بموضوع الطوابير قبل كل شيء.
وقال “الطويل” في تصريحات لوسائل موالية، إنه “يجب على المواطنين الالتزام بالتدابير الوقائية ما أمكن، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة”.
وحذر “الطويل” من أن الموجة الثانية بعلم الوباء تكون أعنف من الأولى، وعدد ضحايا أكثر وذلك بسبب تخفيف الإجراءات الاحترازية.
وأشار “الطويل” إلى أن السبب الأساسي لانتشار كورونا في فصل الشتاء هو التجمع في أماكن مغلقة مما يؤدي للعدوى بشكل أكبر، بالاضافة إلى تشابه كورونا والانفلونزا بالأعراض، على حد وصفه.
وسارع موالون يقطنون في مناطق سيطرة النظام للرد على المسؤول الطبي بالقول إنه “خففوا من الطوابير وعندها سنتخذ الإجراءات الاحترازية”، ورد آخرون بالقول ” النقل الداخلي كفيل بانتشار الأعداد الهائلة .. ما عم تشوفوا المخلل بالباصات ؟!”، وطالب آخرون بحل مشكلة الخبز والوقوف لساعات على أبواب الأفران قبل الحديث عن أي إجراءات تتعلق بكورونا”.
وقبل أيام دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر، معربة عن قلقها بخصوص المناطق المكتظة بالسكان في دمشق والمناطق المحيطة بها، وحلب وحمص، ومخيمات النزوح المزدحمة والملاجئ في الشمال الغربي والشمال الشرقي من البلاد.
ومساء أمس الإثنين، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، عن ارتفاع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 5843 إصابة، مشيرة إلى ارتفاع عدد الوفيات بالفيروس إلى 2061 حالة، في حين أن عدد حالات الشفاء وصل إلى 295 حالة.