وقع العديد من المقاتلين التابعين لقوات النظام والميليشيات الموالية لروسيا، في كمين لفصائل المعارضة السورية شمالي سوريا، أمس الثلاثاء.
وقالت مصادر عسكرية، إن “مجموعة كاملة من جنود النظام والميليشيات المساندة لها، حاولت التسلل باتجاه مواقع الفصائل العسكرية على محور حنتوتين في ريف إدلب الجنوبي”.
وأكدت أن “الفصائل تمكنت من التصدي للقوات المتسللة، وأوقعت جميع عناصر المجموعة بين قتيل وجريح”.
وذكرت المصادر أن “ثلاثة من جنود النظام التابعين لما يسمى بقوات النمر، قرروا الانشقاق، وبعد تأمين الطريق لهم غادروا مناطق النظام ووصلوا إلى المواقع التي تتواجد فيها فصائل المعارضة في إدلب، أمس الثلاثاء”.
ومنذ بداية آب الماضي، تحاول قوات النظام والميليشيات التي تمولها روسيا وإيران، التسلل باتجاه مناطق متفرقة في إدلب وريف حلب الغربي، وتقصف بشكل مستمر قرى وبلدات جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، بالرغم من الاتفاق المبرمة بين روسيا وتركيا في الخامس من آذار/مارس الماضي، والذي ينص على وقف كامل لإطلاق النار في محافظة إدلب، إضافة إلى تسيير دوريات مشتركة على طريق M4.
يذكر أن قوات النظام ارتكبت مئات خروقات في محافظة إدلب خلال الأشهر الأخيرة، الأمر الذي تسبب بمقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين، كما زادت من معاناة السكان في المنطقة، وكان سببا رئيسيا لعدم عودة عشرات الآلاف من المدنيين إلى منازلهم في جبل الزاوية وريف حلب الغربي.