جنبلاط: بعد قتل وتهجير شعبه.. الأسد ينوي القضاء على النظام المصرفي اللبناني

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

قال السياسي اللبناني “وليد جنبلاط” إن رأس النظام السوري بشار الأسد ينوي القضاء على النظام المصرفي اللبناني، وذلك على خلفية تصريحات الأسد أن الأموال التي هرّبها السوريون، استقرت في مصارف لبنان.

ونشر “جنبلاط” الذي يشغل منصب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، تغريدة على حسابه الرسمي في موقع تويتر، مرفقة بتسجيل مصور للأسد، قال فيها: “بعد أن نهب ودمّر وهجّر معظم سوريا، واستفاد من كل أنواع تهريب المواد المدعومة من لبنان، وبعد أن دُمر مرفأ بيروت نتيجة النترات التي استوردها لاستعمالها في البراميل المتفجرة ضد شعبه ينوي القضاء على النظام المصرفي اللبناني”.

وتساءل جنبلاط قائلاً: “فهل نظرية التحقيق الجنائي تصب في هذا المنحى”.

وكان الأسد اتهم السوريون بتهريب ودائع بمليارات الدولارات ووضعها في المصارف اللبنانية، ما أدى لتفجر أزمة اقتصادية في مناطق سيطرته، ملمحاً إلى أن ما بين 20 إلى 42 مليار من الودائع فقدت في القطاع المصرفي، الذي كان لديه ودائع بالعملة الصعبة تزيد على 170 مليار دولار، مشيراً إلى أن هذا الرقم بالنسبة لاقتصاد سوريا هو رقم مخيف.

وتجاهل الأسد بشكل كامل، ما سببته حربه على ثورة السوريين، حيث دمّرت قواته كل مفاصل الحياة والبنية التحتية، ودفعت بأصحاب الأموال إلى الاستثمار خارج سوريا بسبب عدم وجود مناطق آمنة في البلاد.

وبحسب خبراء أن حرب النظام على السوريين أدت بخسائر تتجاوز الـ 300 مليار دولار، منذ 9 سنوات، وهو ما يشكل أضعاف ميزانية سوريا التي كانت تبلغ عام 2011 ما يعادل 18 مليار دولار، وانهارت في عام 2019 لتسجل 8 مليار دولار فقط.

مقالات ذات صلة