أكدت واشنطن أن رأس النظام السوري “بشار الأسد” دمر سوريا، وأن “الأسد” أوقف دعم الغذاء والوقود ما جعل المواطنين في مناطق سيطرته يقفون بطوابير بشرية على أبواب الأفران ومحطات الوقود.
وذكرت سفارة الولايات المتحدة في دمشق في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، إن “الشعب السوري يضطر للوقوف في طابور للحصول على الخبز لأن بشار الأسد أوقف دعم الغذاء و الوقود، من أجل تحويل ملايين الدولارات كل شهر لتأجيج آلة الحرب ضد شعبه”.
وأكدت سفارة الولايات المتحدة في بيانها أن “الأسد يدمر سوريا”.
وأمس السبت، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، أن “مؤتمر اللاجئين” الذي عقده النظام السوري وروسيا في دمشق لم يكن محاولة ذات مصداقية لتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين الطوعية والآمنة إلى سوريا، وأن هذا المؤتمر ليس “سوى مجرد عروض مسرحية”.
وذكّر البيان أن النظام السوري مسؤول عن مقتل أكثر من 500000 من مواطنيه ، وقصف العديد من المستشفيات ، ومنع الدعم الإنساني لملايين المواطنين السوريين، وبالتالي هذه ليست تصرفات حكومة يمكن الوثوق بها لتحديد متى قد يعود اللاجئون بأمان ، ولا ينبغي أن يمتلك الأسد السلطة على توجيه أموال إعادة الإعمار الدولية.
وفي أيلول الماضي، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي “جويل رايبورن” في بيان، إن “عائلة الأسد وأعوانها يعيشون في رفاهية وثراء على حساب الشعب السوري، بينما يرتكب النظام أعمالا همجية ضد شعبه، ويفشل في اتخاذ الخطوات الأساسية لرفع المعاناة عن الشعب السوري”.
ومنذ أشهر، تتصدر طوابير المواطنين التي تنتظر الحصول على الخبز والمحروقات، واجهة الأحداث في مناطق سيطرة النظام، في حين يرجع النظام وحكومته الأسباب إلى حجج وذرائع واهية تزيد من سخط المواطنين.
يضطر الشعب السوري للوقوف في طابور للحصول على الخبز لأن بشار الأسد أوقف دعم الغذاء و الوقود من أجل تحويل ملايين الدولارات كل شهر لتأجيج آلة الحرب ضد شعبه. الأسد يدمر سوريا.
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) November 14, 2020