أفادت مصادر محلية من المنطقة الشرقية، بمقتل 12 عنصرا للنظام السوري على يد تنظيم “داعش”، الذي قام بأسرهم عقب الهجوم عليهم في ريف مدينة سلمية الشرقي بريف حماة الشرقي، في حين نعت حسابات موالية للنظام العناصر الذين قتلوا على يد داعش.
وأكد الناشط الإعلامي “أحمد الشبلي” والمهتم بتوثيق أخبار المنطقة الشرقية لـ SY24، صحة مقتل عناصر النظام على يد “داعش”، مؤكدا أن عملية أسرهم تمت بالقرب من “سد أبو فياض” شرقي مدينة سلمية.
وأشار “الشبلي” إلى أن “داعش” قام بإعدامهم “نحرا بالسكاكين”، مضيفا أن هؤلاء العناصر يتبعون لما تسمى “ميليشيا القاطرجي” التي تنقل النفط والمحروقات من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في الرقة وما حولها إلى مناطق سيطرة النظام.
ولفت “الشبلي” إلى أن تنظيم “داعش” تمكن من أسر أعداد آخرين من تلك القوات دون أي تفاصيل عن مصيرهم حتى الآن.
وأكد “الشبلي” أن “العملية تمت قبل يومين وأن النظام السوري والموالين بدؤوا أمس بنشر الأسماء والتفاصيل وعملية تشييع القتلى من مشفى حماة”.
وبشكل مستمر تشهد منطقة البادية السورية مواجهات وكمائن ينفذها تنظيم “داعش” بحق النظام وميليشياته، ومن ثم ينسحب باتجاه نقاط تمركزه في بادية السخنة ومحيط مدينة تدمر، حسب مصادر ميدانية.
ومطلع شهر تشرين الأول الماضي، لقي نحو 27 عنصرا للنظام السوري والميليشيات المساندة له مصرعهم وجرح آخرون، جراء هجمات شنها تنظيم “داعش”، على مواقع لهم في ريفي دير الزور والرقة.
وكانت مصادر خاصة أكدت لـ SY24، أن تنظيم “داعش” بات يتبع سياسة “لدغة العقرب”، أي أنه يضرب وينسحب من المنطقة مباشرة، على حد وصفها.
