روسيا تجند السوريين لحماية مصالحها.. وإعلامية موالية تكشف المستور

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تتعالى أصوات الموالين للنظام السوري تنديدا بمحاولات روسيا تجنيد الشبان وإرسالهم لحماية مصالحها في فنزويلا.

وشنت الإعلامية الموالية للنظام والتي تنحدر من القرداحة وتدعى “فاطمة علي سلمان” هجوما قويا على النظام السوري ومن خلفه روسيا، وكشفت المستور في منشور على حسابها في “فيسبوك”، أن “7500 شاب من محافظة السويداء وحدها وقعوا عقود سفر الى فنزويلا لحماية آبار النفط ومناجم الذهب”.

وأضافت “عندنا في البلد آبار النفط بالدير والحسكة وآبار الغاز بحمص محتلة وما حدا قادر لا يحميهن ولا يحررن”.

واتهمت “سلمان” حكومة النظام بـ “الكذب والمماطلة” واستغلالها لثروات السوريين، وقالت “التقنين خنقنا خنق، والسبب الكذبة هي توريدات الغاز قليلة ولا تكفي ونحنا نايمين على بحر نفط وغاز”.

وأضافت “سلمان” ساخرةً “خلص قولولنا بالـ 2060 بتنتهى الازمة منصبر، أما تتركونا هيك لامعلقين ولا مطلقين أي الله ما قالها”.

وذكرت مصادر محلية متطابقة أن “روسيا عملية تجنيد واسعة للشبان السوريين في محافظة السويداء جنوبي البلاد، للذهاب إلى فنزويلا، بهدف حراسة وحماية المصالح الروسية هناك، مقابل رواتب شهرية”.

وأضافت أنه “خلال الشهرين الماضي والحالي أقدم أكثر من 3500 شخص في السويداء، للتسجيل على قائمة السفر إلى فنزويلا، عَبْر شركات أمنية روسية وتابعة لنظام الأسد، بهدف حماية منشآت النفط ومناجم الذهب”.

وذكرت مصادر إعلامية أخرى ومنها صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير،أن “روسيا كلفت قبل أسبوع وكلاء عنها للنشاط في محافظات دمشق وطرطوس وحمص واللاذقية والتعاقد مع الشبان بصفة (حراس منشآت) في فنزويلا براتب شهري قدره 4000 دولار”.

كما نقل ناشطون ومصادر متطابقة عن الكاتب والمعارض السوري وابن محافظة السويداء “ماهر شرف الدين” تأكيدات بأن النظام السوري قام بتسجيل آلاف الشبان من أبناء المنطقة لإرسالهم للعمل في “فنزويلا”، ضِمن عقود لحماية منشآت النفط ومناجم الذهب هناك.

ولا تعتبر تلك المرة الأولى التي تعمل فيها روسيا على تجنيد الشباب السوري لصالحها مستغلة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، فقد سبق لها خلال العام الجاري تجنيد الكثير من الشبان للزج بهم للقتال لصالحها في ليبيا مقابل رواتب شهرية تصل إلى حدود 2000 دولار، حسب مصادر محلية وناشطين من مناطق متفرقة خاضعة لسيطرة النظام السوري.

ويتزامن كل ذلك مع استمرار روسيا ومن خلفها النظام السوري وإيران، بالتحشيد من أجل إقناع اللاجئين السوريين بالعودة، وكانت عقدت يومي 11 و12 من تشرين الثاني الجاري، ما يسمى “مؤتمر اللاجئين”، وسط ردود فعل رافضة غربية ودولية وأممية وحتى من الموالين أنفسهم.

مقالات ذات صلة