كشف مراسلنا في دمشق، اليوم الجمعة، عن إصابة أكثر من 12 طفلاً بفيروس “كورونا” في أحد أحياء المدينة التي تنعدم فيها الرعاية الصحية اللازمة للمصابين بالفيروس.
وقال إن “12 طفلاً أصيبوا بفيروس كورونا في حي ركن الدين بمدينة دمشق، منهم 5 طلاب في مدرسة الصاحبة الإبتدائية، وسبعة في مدرسة حسن الملا الإعدادية”.
وأوضح أن “الصفوف التي أصيب فيها الأطفال بالفيروس لم يتم إغلاقها حتى الآن، واكتفت إدارة المدرستين بإرسال المصابين إلى الحجر ضمن منازلهم”.
ونقل عن مصادر محلية، قولها: إن “المدارس في مدينة دمشق، لا زالت تشهد ازدحاما كبيرا بالرغم من عدد الإصابات الكبير الذي تم الكشف عنه فيها”.
وأشار إلى أن “الصف الواحدة في أي مدرسة يتواجد فيه 50 طالبا على الأقل، وترفض إدارة تلك المدارس افتتاح صفوف جديدة لتطبيق التباعد الاجتماعي بين الطلاب، بحجة عدم توفر الدعم المالي لذلك”.
وبدأ العام الدراسي في مناطق سيطرة النظام السوري في 13 من أيلول الماضي، حيث انتقد الأهالي والعديد من الشخصيات الطبية إصرار وزير التربية “دارم طباع” على بدء العام الدراسي، بسبب تفشي الفيروس.
وترفض المشافي المخصصة لعلاج المصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام عموما، استقبال أي مصاب بالفيروس، متذرعة بعدم توفر الأماكن لهم، نظرا لوجود مئات المصابين في تلك المشافي.
يذكر أن العديد من التقارير السابقة التي نشرت عبر منصة SY24، أكدت على عدم تقديم الجهات الطبية التابعة لحكومة النظام، الرعاية الصحية اللازمة للمصابين بفيروس كورونا، إضافة إلى عدم تطبيق الإجراءات الوقائية، في الأسواق والأماكن العامة، إضافة إلى المؤسسات والدوائر الحكومية.