علقت خارجية النظام السوري، على الزيارة التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، للمستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان السورية.
وأوضحت الخارجية في بيان لها، أن “سوريا تدين بأشد العبارات زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية مايك بومبيو إلى المستوطنات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل”.
واعتبرت أن “زيارة بومبيو خطوة استفزازية قبيل انتهاء ولاية إدارة ترامب وانتهاك سافر لسيادة الجمهورية العربية السورية”.
وأمس الخميس، وصل “مايك بومبيو” إلى هضبة الجولان، وسط إجراءات أمنية مشددة، وكان وزير الخارجية الأمريكي الأول الذي يزور المنطقة منذ السيطرة عليها من قبل إسرائيل.
وأكد الوزير الأمريكي أن “الجولان جزء من الأراضي الإسرائيلية، وهو أمر لا يمكن نكرانه”، معتبرا أن “إعادة الجولان لحكم الأسد، تعني إلحاق الضرر بإسرائيل والغرب”.
وبالرغم من أن رأس النظام يرفض الرد على الغارات الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف نقاط تمركزه المشتركة مع الميليشيات الإيرانية، ولم يسجل أي عملية مواجهة بين الطرفين منذ سنوات طويلة، إلا بعض الموالين اعتبروا تصريحات الوزير الأمريكي بمثابة الاعتراف بأن النظام السوري أكثر من يرعب إسرائيل في المنطقة، على حد وصفهم.
يذكر أن العديد من السياسيين السوريين البارزين، أكدوا مرارا أن “حافظ الأسد” والد رأس النظام حاليا، تخلى عن الجولان بموجب اتفاقية سرية أبرمها مع إسرائيل عام 1967، لضمان وصوله إلى الحكم في سوريا عبر عملية انقلابية.
