سقط عدد كبير من الضحايا، اليوم الثلاثاء، جراء انفجار ضرب مدينة “الباب” الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني” شمالي سوريا.
وقال مراسلنا إن “سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مفرق مدينة قباسين شمالي مدينة الباب، ما أدى لمقتل خمسة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 20 شخصا”.
وأوضح أن “النقيب فراس شمس الدين وسائقه مرافقه من بين القتلى”، مشيرا إلى أن “النقيب ينحدر من مدينة القصير في حمص، ويشغل منصب رئيس مخفر الشرطة المدنية في بزاعة”.
ووفقا لمصادر محلية، فإن “الانفجار مزدوج، حيث انفجرت السيارة المفخخة بالتزامن مع تفجير العبوة الناسفة في سيارة النقيب فراس”.
وأظهرت الصور التي التقطها مراسلنا “عماد البصيري” دمارا واسعا في المكان الذي وقع فيها الانفجار، بالإضافة إلى عمل العديد من سيارات الإسعاف على نقل انتشال الضحايا ونقل الجرحى إلى المراكز الصحية والطبية في مدينة الباب.
ومؤخرا أعلن تنظيم “داعش” عن تنفيذ عدة عمليات في مدينة الباب وريفها، كان أبرزها إعدام مهندس مدني عقب اختطافه من منزله، لكونه شقيق الناشط “ربيع البيسكي”.
وبالرغم من إعلان تنظيم “داعش” مسؤوليته عن بعض العمليات والحوادث التي تقع في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون، إلا أن الجيش الوطني والجهات الأمنية تتهم “قوات سوريا الديمقراطية” بتنفيذ بعض تلك العمليات عن طريق الخلايا الأمنية.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني شمالي سوريا، حالة من الفوضى وانعدام الأمن، جراء تنفيذ عمليات اغتيال وخطف، بالإضافة إلى التفجيرات بسيارات ودراجات نارية مفخخة، التي تزيد من سخط المواطنين.