أكدت الولايات المتحدة أنها وعبر المنظمات التابعة لها على الأرض شرقي سوريا، تولي اهتماما متزايد بمحو أمية الأطفال الذين حرمهم تنظيم “داعش” أثناء سيطرته على المنطقة من التعليم، إضافة إلى تمكين البالغين ومن خلال التعليم على تحسين مستوى دخلهم.
وذكرت “سفارة الولايات المتحدة في دمشق” في بيان، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن “واشنطن تدعم التعليم في سوريا من خلال توفير دروس تدارك ومحو الأمية للأطفال الذين حُرموا من التعليم في عهد داعش”.
وأضافت أنه “بفضل هذه البرامج، حقق الأطفال في خمسة مخيمات غير رسمية للنازحين تقدما بارزا في مهارات القراءة”.
وأشارت إلى أن “واشنطن تعمل أيضا على تمكين البالغين من خلال التعليم، وقد شارك 500 متدرب بمن فيهم 250 امرأة، في برامج مهنية على التوصيلات الكهربائية والطاقة الشمسية وإصلاح الهواتف الجوالة وإنتاج الألبان، وبفضل هذه البرامج حصل 90% من الخريجين على عمل وحسنوا من مستوى دخلهم”.
وتولي واشنطن أيضا اهتماما متزايدا لتحسين الواقع الخدمي والاقتصادي في المنطقة الشرقية، وبشكل مستمر تعلن عن الجهود المبذولة لدعم هذه القطاعات وتحسين أوضاع المدنيين.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”، عن تقديمه الدعم اللازم للمشاريع التجارية الناشئة، من أجل تحقيق الاستقرار التجاري والاقتصادي شرقي سوريا، الأمر الذي يساهم في منع عودة “داعش” مجددا.
وقبل أيام أعلنت واشنطن عن دعم المزارعين والثروة الزراعية شرقي سوريا، وتقديم العديد من المشاريع التي تساعد على تحسين ظروف المزارعين في المنطقة الشرقية، واصفة أن قطاع الزراعة “في حالة يرثى لها”.
ومطلع أيلول الماضي، أكدت واشنطن في بيان نقلته وزارة الخارجية الأمريكية، على دعم القطاع الزراعي في دير الزور، من خلال العمل على ترميم المخابز والمطاحن وإعادة تشغيلها لتوسيع نطاق وصول الخبز المدعوم إلى نحو 30 ألف شخص.