انفجرت قنبلة من مخلفات القصف السابق للنظام وروسيا على محافظة إدلب شمالي سوريا، ما أدى لمقتل شخصين اثنين.
وقالت مصادر محلية إن “شخصين اثنين قتلا بالقرب من مدينة معرة النعمان الهاضعة لسيطرة النظام والميليشيات الموالية لروسيا”.
وأكدت أن “الانفجار ناجم عن قنبلة من مخلفات القصف السابق للنظام وروسيا على المنطقة”، إلا وسائل إعلامية موالية زعمت أن الانفجار ناجم عن لغم أرضي زرعته فصائل المعارضة في المكان، قبل انسحابها بداية العام الجاري.
وخلال السنوات الماضية وتحديدا في الحملة العسكرية الأخيرة على الشمال السوري، ألقت الطائرات السورية والروسية آلاف القنابل والبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية والعنقودية على منطقة معرة النعمان وما حولها، قبل أن تتمكن من السيطرة على مساحات واسعة في أرياف حلب وحماة وإدلب.
يشار إلى أن مخلفات قصف النظام وروسيا تؤدي بشكل متكرر إلى مقتل مدنيين، ووثقت خلال الأشهر الماضية العديد من الحوادث، كان آخرها مقتل الطفل “مراد جعاطة” وإصابة طفل آخر في محافظة درعا، جراء انفجار قنبلة عنقودية.
وفِي وقت سابق، قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، “فضل عبد الغني” إن “مخلفات القصف والألغام تشكل خطرا كبيرا على السكان في سوريا”، وشدد في تصريح خاص لمنصة SY24، على ضرورة تكثيف الجهود للوصول إلى عالم خالٍ من الألغام الأرضية المضادة للأفراد ومن الذخائر العنقودية، وترسيخ وضع ينهي المعاناة التي سببتها هذه الأسلحة، ويحفظ حقوق ضحاياها.