نظّم “مكتب التنسيق والخدمات” في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي ورشةً نسائية وندوة توعوية لعدد من النساء، تمحورت عن زواج الفتيات السوريات من المقاتلين، والعواقب التي تشكلها هذه الظاهرة على بنية المجتمع السوري.
وناقشت الورشة بداية ظهور هذه الحالة وانتشارها في المجتمع السوري وأهم أسبابها، والعواقب والآثار التي تترتب على المرأة السورية من خلال زواجها من رجلٍ أجنبي.
بدورها قالت السيدة “مها عفادلي” من المنظمات للورشة في حديثها لـ SY24 إن “الورشة ناقشت الفتوى الأخيرة للمجلس الإسلامي السوري بشأن هذا الزواج، ومن الناحية القانونية والشرعية، كذلك العواقب التي تترتب على الأطفال من خلال قانون الأحوال الشخصية”.
وأضافت “عفادلي”: “في نهاية الورشة ناقشنا ما يترتب علينا كناشطات سوريات للحد من هذه الظاهرة، وخلال الجلسة عرضنا فيديوهات عن الموضوع، وطبعاً هذه الورشة من ضمن ورشات تمكين المرأة التي يقوم بها مكتب التنسيق والخدمات في مدينة إعزاز بريف حلب”.
وأكدت الفتيات اللواتي حضرن الورشة أنهن استفدن بشكل كبير من الورشة، وتعرفن للمخاطر والعواقب المترتبة على الفتاة التي تتزوج من رجل أجنبي، كما وطالبت النساء المجتمعات بتفعيل هكذا ورشات بشكل دائم لتوعية فتيات المجتمع السوري بشكل عام.
يشار إلى أن الورشة تخللها العديد من الفقرات، منها عرض إحصائيات ومعلومات هامة عن هذا الموضوع، ويجدر بالذكر أن ناشطين سوريين أطلقوا قبل أكثر من شهر حملة توعوية في ريف إدلب بنفس الموضوع للتحذير من هذه الظاهرة وعواقبها على المجتمع السوري، ولا سيما بعد إنجاب الأطفال.
