تعرض موقع عسكري لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ “الجيش الوطني السوري”، مساء الأحد، لهجوم من قبل مسلحين مجهولين في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وقالت مصادر محلية إن “أحد المقرات العسكرية التابعة لفصيل فيلق الشام والواقعة بالقرب من مدينة أريحا، تعرض للسطو المسلح من قبل مجهولين”.
وأوضحت أن “المهاجمين تمكنوا من الفرار بعد سرقة قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع، وكمية من الأسلحة والذخائر”.
وفِي 12 تشرين الأول الماضي، هاجم مجهولون مقرا عسكريا تابعا لـ “جيش أبو بكر” التابع لـ “تحرير الشام”، وذلك في بلدة “المسطومة” بريف إدلب الجنوبي، وأدى الهجوم الذي نفذ بأسلحة مزودة بكواتم للصوت، إلى مقتل اثنين من العناصر وإصابة ثالث بجروح.
واتهمت مصادر في “هيئة تحرير الشام” الخلايا النائمة التي تعمل لزعزعة الأمن والاستقرار، دون تحديدها بشكل مباشر.
وفِي 29 أيلول الماضي، تعرض مبنى الأمن الجنائي التابع لوزارة العدل لدى “حكومة الإنقاذ” في مدينة إدلب، لهجوم بالأسلحة الخفيفة من قبل مجهولين، ما أدى إلى إصابة أحد عناصر الحراسة، بينما قُتل أحد المهاجمين.
وفِي 25 أيلول الماضي أيضا، قُتل المدعو “يوسف نومان” الملقب بـ “أبو الحارث” في ريف إدلب الغربي، وهو شقيق “حج تيسير” والي العراق لدى التنظيم سابقا، وكان يشغل في التنظيم منصب المسؤول عن البريد السريع بين العراق وسوريا.
يذكّر أن “هيئة تحرير الشام” نفذت هجوما واسعا على تنظيم “حراس الدين” في محافظة إدلب، قبل أشهر، متهمة إياه بمهاجمة العديد من المواقع العسكرية والسطو على السلاح والآليات فيها، إضافة إلى قيام بعض مجموعاته بتوفير الحماية لشخصيات تابعة لتنظيم داعش.