أدرجت “مؤسسة الاستغاثة الدولية”، سوريا، ضمن قائمة أخطر 5 دول لا ينصح بزيارتها عام 2021، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
واعتبرت “الاستغاثة الدولية” وهي شركة للخدمات الصحية والأمنية تتخذ من سنغافورة مقرا لها، أن “ليبيا وسوريا وأفغانستان والعراق وجمهورية إفريقيا الوسطى” من أخطر 5 أماكن على وجه الأرض”.
واستندت “الاستغاثة الدولة” في تقييمها إلى المخاطر الأمنية والتهديدات السياسية والاضطرابات الاجتماعية التي من الممكن أن تواجه المسافرين إلى هذه الدول.
الجدير ذكره أن سوريا صُنفت في العام 2019، كأكثر دولة خطرة بين الدول العربية، حيث جاءت في المرتبة الـ16 عالمياً بواقع 63.59 نقطة، وذلك على أحدث قائمة سنوية صنفت 118 دولة من حيث معدل الجريمة في العالم، وفقا لإحصائية “مؤشر الجرائم في العالم لعام 2019″، نشرها موقع “نمبيو” الذي يضم أكبر قاعدة بيانات حول المدن ونسب الغلاء والجريمة فيها.
وفِي عام 2019، تم تصنيف سوريا من قبل “لجنة حماية الصحفيين”، كأكثر البلدان فتكًا بالصحفيين عالميًا، كونه قُتل في سوريا خلال العام ذاته سبعة صحفيين، بينما في باقي دول العالم 18 صحفيا.
وفي آب/أغسطس الماضي، قدمت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، تقريرا موسعا للجنة المعنية بحقوق الإنسان والتابعة للأمم المتحدة، حول الانتهاكات التي ارتكبها النظام السوري خلال السنوات الأربع الماضية.
وأشارت الشبكة الحقوقية في تقريرها، إلى أبرز الانتهاكات التي مارسها النظام السوري وهي القتل خارج نطاق القانون، والاعتقال والاحتجاز غير المشروع والاختفاء القسري، وإصدار النظام لمراسيم عفو مخادعة وعديمة الفعالية بالنسبة للمعتقلين، وتسجيل المختفين قسريا على أنهم متوفون في دوائر السجل المدني، واختفاء المعتقلين الخاضعين للمحاكم من السجون المركزية، والتعذيب، والعنف الجنسي، والمحاكم غير القانونية، والقوانين التي تحمي مرتكبي عمليات التعذيب، وهيمنة النظام على الإعلام وحرية التعبير عن الرأي، والتشريد القسري للمدنيين ونهب ممتلكاتهم.