عثر أهالي مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، اليوم الخميس، على صاروخ غير منفجر، من مخلفات القصف السابق للنظام السوري على المدينة.
وقال مراسلنا إنه “تم العثور على صاروخ ضخم غير منفجر ضمن الأحياء السكنية في مدينة الباب”، مشيرا إلى أن “الصاروخ من مخلفات قصف سابق لطائرات النظام”.
وعقب العثور عليه، قامت قوى الأمن والشرطة بمطالبة المدنيين بإفراغ المنازل القريبة من مكان الصاروخ، كونه كبيرا جدا.
وأوضح المراسل أن “إزالة الصاروخ بحاجة لمعدات خاصة غير متوفرة عند فرق الهندسة في المنطقة، لذلك تم طلب المساعدة من الفرق التركية المختصة، للتعامل معه وإزالته”.
وقبل أيام، قتل شخصين اثنين بالقرب من مدينة معرة النعمان الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات الموالية لروسيا، جراء انفجار قنبلة من مخلفات القصف السابق على المنطقة.
وفِي وقت سابق، قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، “فضل عبد الغني” إن “مخلفات القصف والألغام تشكل خطرا كبيرا على السكان في سوريا”، وشدد في تصريح خاص لمنصة SY24، على ضرورة تكثيف الجهود للوصول إلى عالم خالٍ من الألغام الأرضية المضادة للأفراد ومن الذخائر العنقودية، وترسيخ وضع ينهي المعاناة التي سببتها هذه الأسلحة، ويحفظ حقوق ضحاياها.
يشار إلى أن الطائرات التابعة للنظام وروسيا ألقت خلال السنوات الماضية آلاف القنابل والبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية والعنقودية على المناطق الخارجة عن سيطرتها، الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على السكان، نتيجة عدم انفجار قسم كبير من تلك القذائف والقنابل، وخصوصا العنقودية منها.
