أعلنت الجهات الصحية في سوريا، أمس الخميس، عن تسجيل 295 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى 6 حالات وفاة بسبب الوباء.
وقالت شبكة الإنذار المبكر، إن مختبرات الترصد الوبائي سجلت 207 إصابات بفيروس كورونا أمس الخميس، منها 124 إصابة في حلب، و83 في إدلب، ليرتفع عدد الإصابات الكلي في الشمال السوري إلى 16773.
كما ارتفع عدد حالات الشفاء الكلي إلى 7762، بعد تسجيل 77 حالة شفاء جديدة في حلب وإدلب، في حين بقي عدد الوفيات الكلي عند 166.
أما في مناطق سيطرة النظام السوري، فأعلنت عن تسجيل 6 حالات وفاة و 88 إصابة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الإصابات المعلن عنها إلى 8147 وعدد الوفيات إلى 432.
وقال مراسلنا في دمشق، إن “وزارة الصحة التابعة للنظام تتعمد إخفاء المعلومات الحقيقية حول أعداد المصابين بالفيروس”، مؤكدا أن “مشافي دمشق استقبلت خلال الأيام الماضية فقط عددا كبيرا من المصابين”.
ونقل عن مصدر خاص في مشفى “المواساة”، قوله: إن “أكثر من 150 مصابا يراجعون المشفى يوميا بسبب إصابتهم بالفيروس، ويوميا يتم تسجيل ما لا يقل عن 30 حالة وفاة بسبب العجز الكبير في مواجهة الوباء”.
وأكد المصدر أن “المشفى لم تعد تستوعب أعداد المصابين الكبيرة، وتراجعت النظافة داخل المشفى بسبب الضغط الكبير على الكوادر العاملة”، مشيرا إلى غياب الإجراءات الوقائية حتى داخل المشافي.
والأربعاء الماضي، أعلنت هيئة الصحة لشمال وشرق سوريا، عن تسجيل حالة وفاة واحدة، و 33 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المناطق التي تخضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأوضحت الهيئة أن “عدد الإصابات الكلي بلغ 7064، وعدد الوفيات 197”.
وفي وقت سابق، أكدت العديد من التقارير أن أعداد المصابين بالفيروس أكبر من المعلن عنها رسميا في جميع المحافظات السورية، وينتشر الفيروس بكثافة بين السكان، بسبب غياب الإجراءات الوقائية في مناطق النظام، وانتشار المخيمات العشوائية المكتظة بالسكان في مناطق سيطرة المعارضة وقسد، التي لا تتوفر فيها القدرات الطبية الكافية لمواجهة الوباء.