هاجمت صحيفة موالية للنظام السوري رجال الأعمال والمغتربين الذين يعتبرون “سوريا من أرخص دول العالم معيشة”، معتبرة ذلك محاولة منهم للتغطية على ممارساتهم المشبوهة.
وقالت صحيفة “البعث” الموالية، إن “رجال الأعمال والمغتربين وأصحاب الثروات المشبوهة وأصحاب الدخول الاستثنائية، هم فقط من يجدون سوريا من أرخص دول العالم”، مشيرة إلى أن “نسبتهم لا تتجاوز الـ10 بالمئة”.
وأكدت أن “سوريا أصبحت من الدول ذات تكاليف المعيشة المرتفعة، لا سيما وأن متوسط الدخل العام لا يلامس الـ25 دولاراً مقابل حد أدنى من متطلبات معيشية تكلف 200 دولار”.
وذكرت أن “حكومة النظام تعلم هذه الحقيقة ولكنها لا تتحرك بهذا الاتجاه إلا بالحدود الضيقة”.
وبشكل مستمر يشتكي سكان المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري من الفساد والمحسوبيات وتسلط المتنفذين وأصحاب القرار وتحكمهم بلقمة عيش المواطن، إضافة للشكاوى من عجز الحكومة وقدرتها على اتخاذ القرارات اللازمة لحل الأزمات.
وتتصدر منذ أشهر طوابير الخبز ومحطات الوقود واجهة الأحداث في مناطق سيطرة النظام، الأمر الذي دفع السكان لتوجيه انتقادات قاسية لحكومة النظام بسبب عجزها على إيجاد الحلول المناسبة لتلك الأزمات الذي ضاعفت من معاناتهم.