داهمت قوات عسكرية مواقع يعتقد أنها تابعة لخلايا تنظيم “داعش” ومن يوفر لها الحماية في محافظة إدلب، التي تشهد تفجيرات وعمليات اغتيال بين الحين والآخر.
وقالت مصادر محلية إن “مواقع عدة في محافظة إدلب، تعرضت للمداهمة والتفتيش من قبل قوات عسكرية الأحد الماضي، واعتقلت العديد من الأشخاص”.
وأعلن “جهاز الأمن العام” مداهمة موقع لتنظيم “داعش” في محيط مدينة إدلب، ومنطقة “دركوش” بريف المحافظة الغربي.
وعلمت منصة SY24 أن “العديد من الأشخاص التابعين لداعش، تم اعتقالهم في منطقة دركوش، بالإضافة إلى بعض عناصر تنظيم حراس الدين الذين كانوا يوفرون الحماية لهم”.
وتنفذ خلايا “داعش” ومجموعات تابعة لتنظيم “حراس الدين” هجمات متكررة ضد المدنيين والفصائل العسكرية في محافظة إدلب، الأمر الذي تسبب بمقتل وجرح عشرات الأشخاص.
وقبل أيام، تعرض موقع عسكري تابع لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” بالقرب من مدينة أريحا، للهجوم من قبل مسلحين قاموا بسرقة قاعدة إطلاق صواريخ وكمية من الأسلحة والذخائر.
وفِي 12 تشرين الأول الماضي، هاجم مجهولون مقرا عسكريا تابعا لـ “جيش أبو بكر” التابع لـ “تحرير الشام”، وذلك في بلدة “المسطومة” بريف إدلب الجنوبي، وأدى الهجوم الذي نفذ بأسلحة مزودة بكواتم للصوت، إلى مقتل اثنين من العناصر وإصابة ثالث بجروح.
وفِي 29 أيلول الماضي، تعرض مبنى الأمن الجنائي التابع لوزارة العدل لدى “حكومة الإنقاذ” في مدينة إدلب، لهجوم بالأسلحة الخفيفة من قبل مجهولين، ما أدى إلى إصابة أحد عناصر الحراسة، بينما قُتل أحد المهاجمين.
وفِي 25 أيلول الماضي أيضا، قُتل المدعو “يوسف نومان” الملقب بـ “أبو الحارث” في ريف إدلب الغربي، وهو شقيق “حج تيسير” والي العراق لدى التنظيم سابقا، وكان يشغل في التنظيم منصب المسؤول عن البريد السريع بين العراق وسوريا.
يذكّر أن “هيئة تحرير الشام” نفذت هجوما واسعا على تنظيم “حراس الدين” في محافظة إدلب، قبل أشهر، متهمة إياه بمهاجمة العديد من المواقع العسكرية والسطو على السلاح والآليات فيها، إضافة إلى قيام بعض مجموعاته بتوفير الحماية لشخصيات تابعة لتنظيم داعش.