قدم الصناعي الموالي للنظام السوري “عاطف طيفور” اقتراحا مثيرا للجدل لدعم خزينة “الدولة” المنهارة، والتي انعكست سلبا على حياة المواطنين ولقمة عيشهم.
ودعا “عاطف طيفور” إلى توسيع نطاق تربية الخنازير في سوريا، داعيا المسؤولين في حكومة النظام إلى التوجه لإنشاء حظائر تعنى بتربية الخنازير وتسمينها، تمهيدا لتصديرها، واستغلال الأموال المتأتية من ذلك في دعم الخزينة.
وقال في منشور على “فيسبوك”، إن “الخنزير محرم بالإسلام كغذاء ولكنه ثروة حيوانية إنتاجية واقتصادية، فهل يصعب علينا انتاجه للتصدير لمن حلل عليه؟”.
وأضاف أنه “من الناحية الدينية لمن سيستهجن تربية الخنازير، ويمتلك تجارة غير شرعية بالكحول وتهريب الغنم وغذاء المواطن، فلا يصعب عليه تجارة قانونية تصديرية مربحة”.
ولاقى طرح “طيفور” سخرية واسعة من قبل السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد البعض أن الأزمات الاقتصادية لا يمكن تجاوزها إلا عن طريق حلول منطقية، مثل الوقود في المحطات، بالإضافة إلى الأعلاف والبذار للمزارعين.
بينما تحدث البعض عن الفساد المتفشي داخل مؤسسات النظام السوري، محملين ما أسموه لـ “أثرياء الحرب” مسؤولية معاناة الشعب السوري، إضافة إلى “أهل الكهف في المصرف المركزي، والحكومتين الحالية والسابقة”.
وقبل أيام، تجاهل وزير الزراعة في حكومة النظام السوري المدعو “محمد حسان قطنا”، الأزمات التي يعاني منها المواطنون في مناطق سيطرة النظام وخاصة أزمة الخبز، مطالبا إياهم بعدم الاعتماد على الدولة في دعم تلك المادة والتوجه لخبز الخبز في منازلهم.
يشار إلى أن طوابير المواطنين التي تنتظر الحصول على الخبز والمحروقات تتصدر واجهة الأحداث الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام، في حين يرجع النظام وحكومته الأسباب إلى حجج وذرائع واهية تزيد من سخط المواطنين، وسط عجزه عن إيجاد الحلول لتلك الأزمات التي تتفاقم يوما بعد يوم.