وصفت واشنطن رأس النظام السوري وأزلامه بـ “الفاسدين” الذين نهبوا الاقتصاد السوري، مؤكدة أن “الأسد” يبدد ملايين الدولارات لدعم الهجمات العسكرية وقتل السوريين.
جاء ذلك في بيان نشرته “سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق” على حسابها في “فيسبوك”، اطلعت عليه منصة SY24، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد، والذي يصادف الـ 9 كانون الأول/ديسمبر من كل عام.
وجاء في البيان أن “الأسد وأزلامه الفاسدون استغلوا الصراع لنهب الاقتصاد السوري، فهم لا يعملون على إثراء أنفسهم بينما يعاني السوريون العاديون فحسب، بل يبدد نظام الأسد عشرات الملايين من الدولارات كل شهر، في هجماته ضد الشعب السوري”.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أكدت واشنطن أن “عائلة الأسد وأعوانها يعيشون في رفاهية وثراء على حساب الشعب السوري، بينما يرتكب النظام أعمالا همجية ضد شعبه، ويفشل في اتخاذ الخطوات الأساسية لرفع المعاناة عن الشعب السوري”.
وأضافت أن “النظام السوري تكبد مئات ملايين الدولارات بسبب الحملة التي شنها على إدلب، من نيسان 2019 وحتى آذار 2020، مشيرة إلى أن كل تلك الأموال صرفت على المؤن والذخيرة والوقود والمعدات الأمنية”.
يشار إلى أن قانون “قيصر” دخل حيّز التنفيذ في 17 حزيران/يونيو الماضي، وفرضت بموجبه وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين عقوبات مشددة شملت لأول مرة “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام السوري “بشار الأسد”، إضافة لعدد من الشخصيات والشركات الداعمة للنظام.