أكدت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” أن 4 عائلات فلسطينية سورية نازحة من مخيمي اليرموك وخان الشيح بدمشق، مهددة بالطرد من أماكن سكنها في ضواحي العاصمة اليونانية أثينا، محذرة من مصير مجهول ينتظرهم في حال لم يتم التحرك لمد يد العون لهم.
وقال وقال “فايز أبو عيد” مسؤول الإعلام في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” لـSY24، إن “أربع عائلات من فلسطيني سوريا تواجه خطر الطرد والمبيت في العراء من أماكن سكنهم في منطقة كاليثيا وخالكيذ، وقطع مساعداتهم المالية عنهم”.
وأوضح “أبو عيد” أن “السلطات اليونانية أبلغت العائلات الفلسطينية السورية المكونة من 17 فرداً بينهم أطفال ونساء، وهم من مخيمي اليرموك وخان الشيح، بضرورة مغادرة السكن المقدم من المفوضية الأوروبية وإيجاد سكن بديل”.
وحذر “أبو عيد” من أن “هذا القرار سينعكس بشكل سلبي على تلك العائلات التي لن تجد المأوى البديل”.
ولفت “أبو عيد” الانتباه إلى أن “آلاف اللاجئين يقطنون في شقق وفنادق ممولة من الاتحاد الأوروبي، سلم غالبيتهم إشعارات لمغادرتها، فيما سمحت السلطات اليونانية لهم بالبقاء بعد تفشي فيروس كورونا لمدة محدودة”.
وبين الفترة والأخرى، تشهد العاصمة أثينا وقفات احتجاجية نفذها العشرات من اللاجئين، أمام دائرة الهجرة للتعبير عن رفضهم للقرار القاضي بترحيل آلاف اللاجئين بعد حصولهم على حق اللجوء والإقامة.
كما يشتكي اللاجئون من تقليل حجم المساعدات الممنوحة لهم، في ظل انتشار فيروس كورونا وعدم توفر فرص عمل، يضاف إلى ذلك الوضع الاقتصادي السيئ الذي تمر به البلاد.