اعترف النظام السوري بانتشار “الجرائم الإلكترونية” في مناطق سيطرته، لافتا إلى تسجيل أكثر من 1400 جريمة إلكترونية خلال العام الجاري 2020، إلا أن أغربها كانت “قيام إحدى الفتيات بابتزاز شاب بصوره”.
جاء ذلك على لسان رئيس فرع الجريمة الإلكترونية التابع للنظام، المدعو “لؤي شاليش”، والذي أكد أن هناك ازدياداً طفيفاً بعدد الجرائم الإلكترونية عن العام الماضي.
وأوضح أنه حتى كانون الأول/ديسمبر الجاري، تم تسجيل 1471 جريمة، مشيراً إلى أن أكثرها جرائم السب والشتم والتشهير والتي تندرج تحت مسمى “اختراق الخصوصية”.
وأشار المسؤول الأمني إلى أن الجرائم التي يتم إجراء ضبوط بها هي “الابتزاز” للفتيات بعد الخلافات في العلاقات العاطفية، ولكن أغرب جريمة سجلت خلال العام الحالي كانت على العكس “حيث قامت فتاة بابتزاز شاب بالصور”.
ولفت الانتباه إلى إلقاء القبض على شبكة تقوم بالنصب والاحتيال عبر التسويق الإلكتروني والبيع، حيث تقوم بعرض منشورات للتسويق وعند التواصل معها يحصل نوع من الاحتيال مع الأشخاص.
يشار إلى أن الظروف الاقتصادية السيئة التي تسبب بها النظام السوري، ساهمت في انتشار الجريمة بمختلف أشكالها بدءًا من القتل والخطف وصولا إلى الجرائم الإلكترونية والابتزاز عبر الإنترنت.