ضحيتها فتاة.. مقاتل موالي للنظام يرتكب جريمة مروعة في حماة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

ارتكب عنصر في ميليشيا “الدفاع الوطني” التي تضم متطوعين للقتال بجانب جيش النظام السوري، جريمة جديدة في محافظة حماة، راح ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 19 عاما.

وقالت مصادر إعلامية موالية للنظام، إن “المقاتل في ميليشيا الدفاع الوطني، (موسى غسان سويدان)، قام بقتل فتاة من مدينة مورك، عبر إطلاق الرصاص على رأسها في مدينة حلفايا التي ينحدر منها”.

وأوضحت أن “القاتل والمقتولة من النازحين المقيمين في قرية كفر الطون بريف حماة، حيث قام العنصر إلى منزله في حلفايا وقام بقتلها، بعد محاولة اغتصابها”، مشيرةً إلى أن “الجريمة حدثت ظهر الأربعاء الماضي”.

وقبل أيام، عثرت فرق الدفاع المدني التابعة للنظام في محافظة حمص، على جثة فتاة (21 عامًا) تم قتلها ورميها في بئر عربي في قرية “تل عمري” بريف حمص الشمالي.

وأشارت مصادر موالية، إلى أن الجثة كانت متفسخة ومتحللة، وأن القاتل أقدم على قتلها ورميها في البئر منذ أكثر من سنة ونصف السنة.

ومنتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ضجت مناطق الموالين للنظام السوري بحادثة قتل وصفوها بأنها “مرعبة” راحت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 14 عاما، والتي عثر على جثتها في أحد المنازل المهجورة في قرية “دير الصليب” بريف مصياف.

وذكرت مصادر محلية متطابقة حسب ما وصل لمنصة SY24، أنه تم “العثور على جثة الطفلة هيا (طالبة صف تاسع) من قرية دير الصليب، في مبنى بعد مفرق دير الصليب، حيث تم خطفها واغتصابها ومن ثم خنقها وكسر يديها وقدميها ووضعها داخل منزل غير مسكون وحرقها بالبنزين”.

ونهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عثر أهالي حي “الصليبة” وسط مدينة اللاذقية، على جثة فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، مرمية داخل أحد الأبنية السكنية، وعليها آثار الاعتداء الجسدي والجنسي، من قبل مجهولين، في جريمة جديدة تضاف لسجل الجرائم والفلتان الأمني

وفي تموز/يوليو الماضي، تم اكتشاف جريمة قتل طفلة قاصر (13 عاما) ورميها في إحدى الأراضي الزراعية على يد شابين بعد اغتصابها، في منطقة الدريكيش التابعة لمحافظة طرطوس.

ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، ضجت محافظة السويداء جنوبي سوريا، مساء أمس الجمعة، بحادثة مقتل شاب تحت التعذيب على يد مجموعة مسلحة، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة بين سكان المحافظة.

ومنذ تموز الماضي، تشهد مناطق سيطرة النظام السوري، حالة غير مسبوقة من ارتفاع عدد الجرائم التي باتت تسجل بشكل يومي، الأمر الذي بدأ يثير الكثير من التساؤلات عن الأسباب التي تقف وراء ذلك، واصفين الوضع بأنه بات أشبه بـ “الغابة”.

مقالات ذات صلة