عثر أهالي مدينة إنخل في ريف درعا الشمالي على جثة مجهولة الهوية، تم تقدير وفاتها منذ ٣ أعوام مضت.
وقال مراسل SY24 نقلاً عن مصادر محلية إن الجثة عُثر عليها مرمية على “كومة حجار” في السهول المحيطة بمدينة إنخل في الريف الشمالي من مدينة درعا، تعود الجثة لشاب قُدّر أنه ثلاثيني، وكان يرتدي ثياباً رياضية زرقاء اللون، في حين تم أخذ الجثة إلى الأمن الجنائي.
من جهة أخرى، أصيب شاب بجروح جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب في مدينة نوى بريف درعا الغربي، تركزت الإصابة في اليدين؛ ورجح مراسلنا أن سبب الانفجار ناجم عن لغم أرضي لم يتم تفكيكه.
وفي منتصف الشهر الماضي نوفمبر/ تشرين الثاني، قُتل رجل وابنه وأصيب عدد من أفراد عائلتهما جراء انفجار ذخائر من مخلفات الحرب في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وقال مراسل SY24حينها إن كلاً من “ماهر حسن الغثيان” وابنه “علي ماهر الغثيان (26 عاماً) قُتلا متأثرين بإصابتهما جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب ليل أمس في بلدة “كويا” التابعة لمنطقة “حوض اليرموك” بريف درعا الغربي.
وتسهم الذخائر غير المنفجرة في تهديد حياة المدنيين بشكل كبير وخطير في جميع أنحاء سوريا، وفقًا للأمم المتحدة، إلا أن تلك التحذيرات لم تُترجم إلى عمل على الأرض.
ولم تتدخل المنظمات الدولية لنزع الألغام والتفتيش عنها بالمناطق المتوقع وجودها فيها، رغم وجود منظمات متخصصة كانت تعمل على نزع الألغام قبل سيطرة النظام في المنطقة الجنوبية.