وثقت شبكة أمن عمال الإغاثة الدولية وبالتعاون مع الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل قرابة 1000 مدني بينهم 10 عمال إغاثة، في الأشهر الأخيرة من عام 2020.
وذكرت الشبكة السورية في بيان حسب ما وصل لمنصة SY24، أن شبكة أمن عمال الإغاثة الدولية، أصدرت في 7 كانون الأول/ ديسمبر 2020 تقريراً موجزاً تحدثت فيه عن ارتفاع ملحوظ في استهداف عمال الإغاثة في سوريا في الأشهر الأخيرة من عام 2020، عن طريق العربات المفخخة، مسجلة مقتل قرابة 1000 مدنياً بينهم 10 عمال إغاثة.
وأشارت الشبكة السورية إلى أن التقرير أكد أنه على الرغم من انخفاض عدد الهجمات العسكرية عن طريق القصف الجوي والبري التي تستهدف عمال الإغاثة بشكل عام، فإن عدد الهجمات بالعبوات الناسفة والمفخخات تضاعف خلال الشهرين اللاحقين لوقف إطلاق النار (التركي-الروسي) الذي دخل حيِّز التنفيذ في 6 آذار/مارس الماضي 2020.
ولفتت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنها شريك مع شبكة عمال الإغاثة الدولية عن سوريا، حيث تقوم بتزويد الشبكة الدولية بشكل مستمر بالبيانات والمعلومات المتعقلة باستهداف عمال الإغاثة ومقراتهم، وذلك وفقاً لاتفاقية الشراكة الموقعة بينهما.
وأضافت أن شبكة أمن عمال الإغاثة الدولية تعدّ من أهم الجهات الدولية التي تزود هيئات المساعدات الإنسانية، والحكومات المانحة بالتوجيه والاستشارات استناداً إلى شبكة واسعة من البيانات والشراكات المحلية عبر العالم.
وقبل أيام، وثق فريق منسقو استجابة سوريا العامل في الشمال السوري، مقتل 52 مدنيا بينهم 6 من كوادر العمل الإنساني، جراء الخروقات المرتكبة من قوات النظام السوري وروسيا، عقب الاتفاق المبرم بين تركيا وروسيا في آذار/مارس الماضي.
ومنتصف أيلول/سبتمبر الماضي، قتل أحد عناصر الهلال الأحمر التركي وجرح آخر، بهجوم من مسلحين مجهولين استهدفوا سيارتهم شمال سوريا، في حين وجه مراقبون بأصابع الاتهام إلى تنظيم “داعش” بالوقوف وراء هذا الاستهداف.