وجهت مصادر مهتمة بالشأن الخدمي والإنساني في المنطقة الشرقية، نداء إنسانيا لمد يد العون لـ “مطبخ الفردوس الإغاثي” المهدد بالتوقف بسبب قلة الدعم.
وذكر الدكتور “فراس الفهد” في حديثه لـ SY24، إن “مطبخ الفردوس الإغاثي للأيتام الوحيد العامل في مدينة الرقة، على وشك الإغلاق”.
وحذر “الفهد” من أن نحو 400 عائلة يتيم ومحتاجة، معرضة لخطر توقف المساعدات عنها بسبب توقف الدعم عن المطبخ الإغاثي”.
وأعرب عدد من سكان المنطقة عن تضامنهم مع مطبخ الأيتام الإغاثي، مؤكدين أن “هذا المطبخ هو مصدر قوت لكثير من الأسر المحتاجة والفقيرة”.
ونقل “الفهد” عن القائمين على المطبخ الإغاثي قولهم إن “العتب على تجار المواد الغذائية تجار الأزمات، الذين لم نرى منهم أحدا لا سابقا ولا لاحقا ولا أظننا سنراهم، الذين لا يعرفون شيئا سوى الربح، ونقولها بصراحة بإمكان تاجر واحد فقط من بين مئات التجار أن يمول المطبخ لستة أشهر كاملة دون توقف ودون أن يتأثر التاجر، والأمر كذلك ينطبق على تجار البناء والأطباء وتجار المستودعات الطبية، لذلك العتب على أغنياء المدينة فقط”.
وبشكل شبه يومي، خلال الأيام القليلة الماضية وما قبلها، كان فريق المطبخ الإغاثي يقدم الوجبات الغذائية المطبوخة لنحو 400 عائلة، إضافة لتوزيع حصص من اللحوم.
كما ينشط المطبخ بتوزيع مادة الخبز بمعدل 250 ربطة يوميا، إضافة للخضروات على جميع الأسر المحتاجة في المدينة وما حولها، وذلك بدعم من عدد من فاعلي الخير.
وبين الفترة والأخرى أيضا يعمل فريق المطبخ على إطلاق حملات إغاثية شهرية لتغطية أكبر عدد ممكن من المستفيدين في مدينة الرقة، إضافة للجهود التي يبذلها للتخفيف من معاناة المحتاجين خاصة في فترات الحظر.