دق المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” ناقوس الخطر، محذرا في الوقت ذاته من مخاطر توقف المساعدات الإنسانية عن مخيمات النازحين شمال وشرقي سوريا.
كلام “بيدرسون” جاء في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، مساء أمس الأربعاء، تحدث فيها عن الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها النازحون السورين في المخيمات.
وقال “بيدرسون” حسب ما وصل لمنصة SY24، إن “السوريين يعانون نقصا واضحا في الغذاء والمياه، في وقت طلب النظام السوري من المنظمات الإنسانية وقف أنشطتها شمال شرق سوريا”.
وحذر المسؤول الأممي من أن “العمليات الإنسانية في شمال شرق سوريا مهددة بالتوقف، في ظل تزايد صعوبة الوضع في مخيم الهول للاجئين”، ومن أن “أي تصعيد في العمليات العسكرية في هذا الوقت سيكون له آثار مدمرة على الشعب السوري”.
وتطرق “بيدرسون” للعملية السياسية من بوابة “اللجنة الدستورية” وقال إنه “لا زال هناك فرصة قائمة للتوصل إلى تفاهمات حول الدستور بين المعارضة السورية والنظام”.
وأشار إلى أن هناك “جولة مفاوضات جديدة ستعقدها لجنة صياغة الدستور السوري في 25 كانون الثاني/يناير”، مشيرا إلى أن “الفرصة لا زالت قائمة للتوصل لتفاهمات حول الدستور، بين المعارضة السورية والنظام”.
ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، دقت منظمة الأغذية العالمية “الفاو” وبرنامج الأغذية العالمية ناقوس الخطر، محذرة من أن سوريا من بين 16 بلدا مهددة بزيادة مستويات الجوع الحاد وبشدة في حال لم يتم التحرك العاجل و تزويدها بالمساعدات الإنسانية.
وفي حزيران/يونيو الماضي، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن “السوريين في الوقت الراهن يواجهون أزمة غذائية غير مسبوقة، وتواجه حالياً دوامة السقوط في هاوية الفقر والجوع.