ادعت قوات أمن النظام أنها ألقت القبض على خلية مكونة من نحو 40 شخصا متورطا بالحرائق الضخمة التي اندلعت مؤخرا في المنطقة الساحلية وريف حمص، والتي تسببت بأضرار كبيرة جدا.
وفي التفاصيل وحسب ما نقل الإعلام الروسي أيضا ووصل إلى منصة SY24 ، كشف فيه رئيس فرع الأمن الجنائي التابع للنظام في اللاذقية، المدعو “عدنان اليوسف”، عن إلقاء القبض على القبض على 3 من المشتبه فيهم ومصادرة دراجات نارية وعبوات بلاستيكية تحوي موادا حارقة كانت بحوزتهم.
وأشار المسؤول الأمني إلى أن “المشتبهين اعترفوا بأنهم أضرموا النار في الأراضي الزراعية بتوجيه وتخطيط من آخرين، وأن التحقيق معهم قاد إلى 39 شخصا آخر بين ممولين ومنفذين ومخططين”، زاعما أنهم “كانوا يتلقون الأموال من جهات خارجية”.
وأضاف أن المخططين ومقابل مبالغ مالية كانوا يحددون أماكن الحرائق بدقة للمنفذين، كما يحددون مكان وزمان الحريق، في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص.
يشار إلى أن الحرائق التي اجتاحت الساحل السوري، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أدت لنزوح 25 ألف شخص وتضرر 140 ألف إنسان، إضافة إلى وفاة 3 أشخاص وإصابة 70 آخرين في محافظة اللاذقية، و9 أشخاص في طرطوس، حسب تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.
وكانت العديد من المصادر أكدت لمنصة SY24، أن “تجار الأخشاب” والذين يدعمهم بعض المتنفذين التابعين لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، هم وراء تلك الحرائق بهدف الاستفادة من موضوع الأخشاب لبيعها والمتاجرة بها مع حلول فصل الشتاء، مستغلين أزمة المحروقات التي تعانيها سوريا.
