أرسلت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” خلال اليومين الماضين، تعزيزات عسكرية كبيرة إلى البلدات الواقعة في محيط “مطار دمشق الدولي”.
وقال مراسلنا إن “قوات عسكرية تابعة للحرس الإيراني غادرت منطقة السيدة زينب، يومي الأربعاء والخميس، وتمركزت في محيط مطار دمشق الدولي بريف العاصمة”.
وأكد أن “التعزيزات التي تمركزت في المواقع العسكرية من جهة بلدات الأحمدية وحران العواميد، تضم سيارات مصفحة مزودة برشاشات ثقيلة، إضافة إلى أكثر من 35 عنصرا بينهم 3 ضباط إيرانيين”.
وأوضح أن “أسباب انتشار الميليشيا في تلك المنطقة لا زال مجهولا، إلا أن وصول التعزيزات تزامن مع استنفار واضح للميليشيات الإيرانية في محيط المطار الدولي”، مرجحا أن “يكون سبب الاستنفار والتعزيزات هو وصول شخصيات بارزة من قيادة الحرس الثوري إلى دمشق”.
يشار إلى أن الطائرات الإسرائيلية نفذت العديد من الغارات الجوية في وقت سابق على محيط مطار دمشق الدولي، وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنها استهدفت القوات الإيرانية المتواجدة في الثكنات العسكرية التابعة للنظام.
ومؤخرا، نشر التلفزيون الإيراني صورة لقائد فيلق القدس، “إسماعيل قاأني”، تظهر الأخير داخل ضريح السيدة زينب بضواحي دمشق، دون تحديد تاريخ الزيارة أو تفاصيلها.
ومطلع العام الحالي، عين المرشد الإيراني علي خامنئي، “إسماعيل قاآني” قائدا جديدا لفيلق القدس عقب مقتل “قاسم سليماني” بضربة أمريكية في مطار بغداد الدولي.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية تهمين على مناطق واسعة في سوريا، وتحديدا في دمشق وحلب ودير الزور، وتقيم في تلك المناطق معسكرات لقواتها ومخازن أسلحة.