كشفت مصادر إعلامية موالية، أمس الخميس، عن إبرام عقد زواج في محافظة دمشق، بمقدم ومؤخر كبير جدا.
وقال المحامي “أحمد الحسامي” لوسائل إعلامية، إنه كان وكيل فتاة وعقد زواجها زواجها بمقدم ومؤخر مقدار كل منهما ألف ليرة ذهبية”.
وأوضح “الحسامي”، أن “المحامي عادةً لا يتدخل بالمهر الذي يُحدد في العقد وهذا عائد لاتفاق الطرفين، لكن الظروف الاقتصادية الراهنة شكّلت صدمة أثناء إبرام العقد، ما جعلني أعيد على الزوج بالتأكيد على الرقم”.
وقبل شهر، تداولت صفحات محلية صورة لعقد زواج آخر أبرم في دمشق، وينص العقد على مقدم و مؤخر قدرهما ألفي ليرة ذهبية، وقيمتهما حسب سعر الليرة الذهبية اليوم بالليرة السورية، 2340000 مليون ليرة.
ولم تكشف المصادر عن أسماء الأشخاص الذين دفعوا تلك المبالغ الضخمة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الشعب السوري.
وتتصدر واجهة الأحداث في سوريا طوابير المواطنين أمام محطات الوقود التي تنتظر الحصول على مخصصاتها من مواد الغاز والديزل والبنزين، في ظل تجاهل واضح من قبل روسيا وإيران لتلك الأزمات والكوارث التي كانت سببا في تدهور الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة النظام.