أكد النظام السوري أنه لا يمكن لأي طرف التدخل بشكل العلاقة بين دمشق وطهران، ولا يمكن لروسيا نفسها إجباره على إخراج إيران وحزب الله من سوريا.
جاء ذلك على لسان “بثينة شعبان” المستشارة الخاصة لرأس النظام السوري “بشار الأسد” في لقاء مع موقع “الميادين” المدعوم من إيران.
وادعت “شعبان” أن “الحليف الروسي ينشط في كل مجال ممكن لرفع العقوبات وفتح المسار لإعادة الإعمار في سوريا”.
وأضافت أن ما تخطط له واشنطن ليس قدراً والشعوب قادرة على تخطي مخططات واشنطن، وفق وصفها، زاعمة أنه “نحن لم نفرض القطيعة مع واشنطن ولكن هي التي اعتدت علينا”.
واعتبرت “شعبان” أن “كلام جيمس جيفري وشروطه لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به، وسوريا لن تفرط بسيادتها”، مؤكدةً أنه “لا أحد يقرر لدمشق كيف يجب أن تكون علاقتها بإيران وحزب الله والمقاومة الفلسطينية”.
وأشارت إلى أن العلاقة بين النظام السوري وموسكو علاقة ندية وقائمة على الاحترام “فروسيا والصين تحترمان حلفاءهما”، وأكدت أنه “لا يمكن لروسيا أن تطلب من دمشق إخراج إيران أو حزب الله من أراضيها فهذا أمر غير مطروح بتاتاً”.
وفي أيار/مايو الماضي، أكدت إيران أنها لن تغادر سوريا إلا إذا طلب النظام السوري منها ذلك، نافية في الوقت ذاته أي اتفاق فيما بينها وبين روسيا بخصوص مستقبل رأس النظام “بشار الأسد”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “عباس موسوي”، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية رسمية، إن “إيران موجودة في سوريا بناء على طلب رسمي من الحكومة السورية الشرعية، وأن المستشارين الإيرانيين لن يغادروا سوريا مادامت دمشق تريد ذلك”.