سلّطت مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة في تقرير مبسط لها، الضوء على الأطفال السوريين ممن لم تتجاوز أعمارهم السبعة أعوام، ووصفتهم بـ “حياة بعمر الحرب”.
ويروي التقرير قصص لأطفال سوريين في كل من لبنان والأردن والبلدان الأوروبية، لافتةً إلى أنهم أمضوا حياتهم جميعها “وسط الحرب التي لم يكن لهم فيها لا ناقة ولا جمل”.
وتقدر المفوضية بأن يكون هناك الآن أكثر من مليون طفل سوري لاجئ، لم يعرفوا أبداً السلام في بلادهم، ولا يتذكرون في حياتهم سوى الحرب والعيش خارج أرضهم، وفقاً للتقرير.
وأضافت المفوضية “ويمثل هؤلاء الأطفال الذين يبلغون من العمر 7 أعوام اللاجئين السوريين على أفضل وجه، إنهم يجسدون القدرة على الصمود ويتمتعون بالقدرة على الإلهام”، لافتةً إلى أن “معاناة المدنيين السوريين القاسية هي نتيجة الفشل المخزي للإرادة السياسية”.