جريمة مروّعة في حمص.. امرأة تخنق طفلة زوجها حتى الموت!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

لقيت طفلة سورية حتفها على يد زوجة أبيها التي أقدمت على خنقها دون أي رادع أخلاقي أو إنساني، في جريمة هزت الشارع في مدينة حمص، لتضاف تلك الجريمة إلى سجل الجريمة المنتشرة في مناطق سيطرة النظام السوري.

وذكرت مصادر محلية، أن إحدى مستشفيات مدينة حمص استقبلت، الجمعة، طفلة فقدت حياتها دون أي تفاصيل تتعلق بسبب الوفاة، في حين أظهر الكشف الطبي على جثتها وجود سحجات ناتجة من تعرضها، إما لسقوط أو اصطدام أو ضرب، ليتبين لاحقاً، أنها ماتت خنقاً على يدي زوجة أبيها.

وفي سياق التطورات المتعلقة بتلك الحادثة، اعترفت زوجة الأب بتعريض الطفلة لضرب عنيف أفقد الطفلة وعيها، لتقوم الزوجة بالاتصال بوالد الفتاة، طالبة منه مساعدتها بنقلها إلى المستشفى، وفي الطريق إلى المستشفى تابعت زوجة الأب جريمتها.

وفي التفاصيل الإضافية، وعند حضور الأب على دراجة كهربائية لنقل طفلته إلى المستشفى، وبينما كان الثلاثة على متن الدراجة، طلبت زوجته منه التوقف فجأة بحجة تأمين سيارة أجرة، لتكون أسرع بقطع المسافة، لتكون تلك الفرصة السانحة لتنفيذ الزوجة لجريمتها.

وبينما كانت طفلته بين يدي زوجته، كانت تخنقها بوضع يدها على فمها بشكل محكم كي تتأكد من موتها، في حين كان الأب منشغلا بتأمين سيارة أجرة لنقل طفلته إلى المستشفى، والذي أكد خلال التحقيقات عدم معرفته بما كانت تقوم به زوجته الثانية من ضرب وتعذيب لطفلته.

وقبل أيام، وفي محافظة حمص، تم الكشف عن ملابسات جريمة قتل وقعت عام 2018، ليتم إلقاء القبض على القاتل وزوجته أيضا.

وفي التفاصيل، ألقت قوات أمن النظام القبض على رجل وزوجته في قرية “البشارة” بريف حمص الشرقي، ارتكب جريمة بحق إحدى النساء لأنها رفضت الزواج منه، فقام بطعنها بآلة حادة في عدة أنحاء من جسمها ورميها في أحد الآبار الموجودة في القرية بعلم من زوجته التي تكتم عن الحادثة.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ضجت مناطق الموالين للنظام السوري بحادثة قتل وصفوها بأنها “مرعبة” راحت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 14 عاما، والتي عثر على جثتها في أحد المنازل المهجورة في قرية “دير الصليب” بريف مصياف.

وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عثر أهالي حي “الصليبة” وسط مدينة اللاذقية، على جثة فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، مرمية داخل أحد الأبنية السكنية، وعليها آثار الاعتداء الجسدي والجنسي، من قبل مجهولين، في جريمة جديدة تضاف لسجل الجرائم والفلتان الأمني.

وفي تموز/يوليو الماضي، تم اكتشاف جريمة قتل طفلة قاصر (13 عاما) ورميها في إحدى الأراضي الزراعية على يد شابين بعد اغتصابها، في منطقة الدريكيش التابعة لمحافظة طرطوس.

ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ضجت محافظة السويداء جنوبي سوريا، مساء أمس الجمعة، بحادثة مقتل شاب تحت التعذيب على يد مجموعة مسلحة، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة بين سكان المحافظة.

وذكرت مصادر محلية حسب ما وصل لمنصة SY24، أن مجموعة مسلحة أقدمت على رمي جثة شاب يبلغ من العمر 25 عاما، أمام مدخل مشفى السويداء الوطني، مساء أمس، وكانت عليها آثار تعذيب شديد.

ومنذ تموز/يوليو الماضي، تشهد مناطق سيطرة النظام السوري، حالة غير مسبوقة من ارتفاع عدد الجرائم التي باتت تسجل بشكل يومي، الأمر الذي بدأ يثير الكثير من التساؤلات عن الأسباب التي تقف وراء ذلك، واصفين الوضع بأنه بات أشبه بـ “الغابة”.

مقالات ذات صلة