روسيا تستعيد 19 طفلاً من مخيمي الهول والروج شمال شرقي سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أعلنت وزارة الخارجية الروسية استعادة أطفال روس من من مخيمي الهول والروج في شمال شرقي سوريا، وذلك بعد سنوات من هزيمة تنظيم داعش. 

وقالت مفوضة حقوق الطفل في روسيا “آنا كوزنتسوفا” في تصريح نقلته وكالة “تاس” الروسية إن 19 طفلاً من مخيمي الهول والروج أعيدوا إلى روسيا، حيث سيتم إرسالهم إلى أقاربهم في داغستان وباشكورتوستان، وساراتوف وكيميروفو”. 

وذكرت الوكالة أن طائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية تقل الأطفال هبطت في مطار تشكالوفسكي بالقرب من موسكو، موضحة أن أعمارهم تتراوح بين 3 و15 عاماً، وأنهم سيخضعون للحجر الصحي قبل نقلهم إلى اقاربهم.

وسبق أن أعلنت فنلندا في 20 ديسمبر/ كانون الأول الحالي استعادة 6 أطفال مع أمهاتهم من المخيمات شمال شرقي سوريا، مشيرة إلى أن هؤلاء الأشخاص يخضعون للرعاية الصحية.

وأوضح بيان وزارة الخارجية أن نحو 15 طفلاً فنلنديًا وأقل من عشر أمهات لا يزالون في مخيمات شمال شرق سوريا. وفي المجموع، لا يزال هناك أكثر من ستة ألاف طفل أجنبي وحوالي ثلاث ألاف أم أجنبية، منهم حوالي 600 طفل و300 امرأة من مواطني الاتحاد الأوروبي في مخيمات في سوريا، وأشار البيان إلى أن حوالي نصف الأطفال دون الخامسة من العمر.

وذكر أن “المخيمات شمال شرق سوريا تشكل تهديدا أمنيا طويل الأمد، وكلما طالت مدة بقاء الأطفال في المخيمات دون حماية وتعليم، زادت صعوبة مقاومة التطرف الراديكالي”.

كما أعلنت ألمانيا استعادتها 3 نساء و12 طفلا لعائلات ألمانية، من المخيمات شمال شرق سوريا، وذلك لأسباب إنسانية، حسب وزارة الخارجية الألمانية.

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أكد باحثان بلجيكيان أن ما بين 610 و680 طفلا من مواطني الاتحاد الأوروبي، محتجزون حاليا مع أمهاتهم في مخيمي “روج” و”الهول”، مشيرين إلى أن هؤلاء الأطفال احتجزوا منذ 2019، مع أمهاتهم اللواتي كنّ في قسمهن الأكبر يقاتلن في صفوف تنظيم “داعش”.

ومطلع تموز / يوليو الماضي أيضا، لفتت مجلة “فورين بوليس” الأمريكية، إلى أن أطفال عناصر تنظيم “داعش” المحتجزين في مخيمات تتبع لمليشيات “سوريا الديمقراطية” وخاصة مخيم “الهول” بريف الحسكة، يعانون من ظروف معيشية سيئة، مشيرة إلى أنهم “بدأوا بترديد شعارات الخلافة”، محذرة في الوقت ذاته من خطورة هذا الأمر.

وفي وقت سابق، ذكرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير، أن “مخيم الهول أقرب إلى معسكر احتجاز يضمُّ حتى الآن عشرات آلاف النازحين في ظروف غير إنسانية”.

مقالات ذات صلة