الطيران الإسرائيلي ينفذ غارات جوية على موقع لحزب الله بريف دمشق

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أغار سلاح الجو الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، على موقع تتمركز فيها قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المساندة له، في محيط ريف دمشق.

وذكرت عدة مصادر متطابقة حسب ما وصل لمنصة SY24، أن غارات الطيران الإسرائيلي استهدفت منطقة “النبي هابيل” في ريف مدينة الزبداني غربي دمشق، وأسفرت عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام والميليشيات الإيرانية المتواجدة هناك.

وقال المحلل الاستراتيجي “إسماعيل أيوب” لمنصة SY24، إن “حزب الله ينشط بشكل كبير في وادي بردى وجبل النبي هابيل يقع شمالي الوادي، وفي منطقة النبي هابيل بوجد اللواء 13دفاع جوي”.

وأضاف أنه “من المرجح أن الاستهداف طال إما منظومة دفاع جوي جديدة لإيران في تلك المنطقة أو استهداف مركز استطلاع ورصد خاص بحزب الله”.

واعترف النظام السوري بتلك الغارات، حسب بيان صادر عن وزارة دفاعه، مؤكدا مقتل جندي تابع له وجرح آخرين في الموقع المستهدف، واء في البيان، أنه “في تمام الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من شمال الجليل استهدف وحدة من دفاعنا الجوي في منطقة النبي هابيل بريف دمشق”، مدعيًا أن وسائط دفاعه الجوي تصدت لبعض صواريخ العدوان الذي أسفر عن مقتل عنصر للنظام وجرح 3 جنود ووقوع خسائر مادية، حسب الادعاءات.

وكانت مصادر من مدينة الزبداني أكدت في وقت سابق لمنصة SY24، أن مدينة “الزبداني” بريف دمشق الغربي، مقسومة اليوم إلى قسمين (A) ويتبع للفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام السوري، و(B) ويتبع لميليشيا حزب الله، مؤكدة أن “المسيطر على المدينة ميليشيا حزب الله والفرقة الرابعة، لكن السلطة الفعلية هي للحزب”.

وسبق تلك الغارات الإسرائيلية، اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي “بينيامين نتنياهو”، وبين الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، بحثا خلاله التطورات في سوريا.

وقال نتنياهو في تغريدة على حسابه في “تويتر”، “تحدثت عبر الهاتف مع الرئيس الروسي عن الوضع في سوريا والتطورات في المنطقة والإجراءات المطلوبة لزيادة الاستقرار بها،
بدوره، أفاد الكرملين، في بيان، بأن بوتين ونتنياهو أجريا محادثات هاتفية تطرقا فيها إلى “القضايا الملحة للعلاقات الروسية الإسرائيلية في مجالات مختلفة، وأنهما بحثا القضايا الإقليمية بالتركيز على بعض جوانب تطورات الأوضاع في سوريا.

وفي 25 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أغار الطيران الإسرائيلي على محيط مدينة مصياف في ريف حماة الغربي، وعلمت منصة SY24 عبر مصادر محلية، أن “المواقع التي تم استهدافها هي معسكر الطلائع ومنطقة البحوث العلمية التي تقع بالقرب من المعسكر في ريف حماة”، مشيرةً إلى أن “القصف لم يتم تنفيذه عن طريق الطيران الحربي، بل كان بواسطة صواريخ بعيدة المدى يرجح أنها أطلقت من قبالة السواحل اللبنانية”.

وقبل أيام، نشر موقع Image Satellite International الإسرائيلي صوراً أظهرت آثار القصف الإسرائيلي لمركز البحوث العلمية في مدينة مصياف جنوب غربي محافظة حماة.وأشار موقع الشركة في “تويتر”، إلى أن “الهجوم دمر أربعة مبان من المحتمل أنها كانت تستخدم لخلط وصب مكونات محركات الصواريخ والرؤوس الحربية، وعرضت صوراً للمباني التي تم تدميرها.ولفت إلى أن “الهدف من الهجوم هو إضعاف إنتاج الصواريخ التي يصنعها النظام السوري لحزب الله اللبناني، والتي يبلغ مداها ما بين 300 و500 كم.

ويستهدف الطيران الإسرائيلي بشكل مستمر تحركات إيران وحزب الله في الأراضي السورية، ضمن سياسة أعلنت عنها تل أبيب لوقف التمدد الإيراني في سوريا.

ومنذ مطلع العام 2020 شنت إسرائيل عدة غارات جوية استهدفت نقاطا تتواجد فيها الميليشيات الإيرانية في سوريا، وكانت إسرائيل أكدت على لسان وزير الدفاع الإسرائيلي “نفتالي بينت” على مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران في سوريا، مشددة على أن العمليات لن تتوقف قبل أن يغادر الإيرانيون سوريا.

مقالات ذات صلة