نعى موالون للنظام القاضية المستشارة في محكمة الجنايات في اللاذقية، والتي تدعى “فيروز صقر”، دون الإشارة إلى الأسباب الرئيسية التي تقف وراء مصرعها، إن كانت بسبب فيروس كورونا الذي خطف أرواح عدد من الشخصيات في حكومة النظام، أو لأسباب أخرى.
في حين ألمحت مصادر معارضة للنظام السوري، أن القاضية التابعة للنظام تم اغتيالها على يد مجهولين، لافتين الانتباه إلى أن أن القاضية “صقر” كانت مسؤولة عن إصدار أحكام بالإعدام بحق عدد من المظلومين وتمنح البراءة للمجرمين.
كما نعت المصادر الموالية أيضا، العميد الركن في قوات النظام، المدعو “نصر بدر الجرف”، والذي ينحدر من مدينة السلمية بريف حماة، مدعية أن سبب مصرعه هو نوبة قلبية مفاجئة.
في حين ذكرت مصادر معارضة أن “بدر الجرف” تمت تصفيته على يد مجهولين، لافتين الانتباه إلى أن “بدر الجرف” كان يشغل رئيس فرع التحقيق العسكري بشعبة المخابرات سابقًا.
ومنذ أيار/مايو الماضي، بدأ مسلسل تصفية ضباط النظام، وسط تضارب الأنباء حول مقتلهم، فيما وجهت مصادر عدة بأصابع الاتهام للنظام بالوقوف وراء تصفيتهم.
ويذكر أن العديد من ضباط النظام المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية، قتلوا في ظروف غامضة، ويتهم النظام بالوقوف وراء عمليات اغتيالهم، وكان أبرزهم الضابط “عصام زهر الدين”.