بعد اتفاقية مع إيران وروسيا.. النظام يدعي أنه سيحل مشاكل طوابير المازوت!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

زفت حكومة النظام السوري ما قالت إنه “بشرى سارة” للمواطنين السوريين في مناطق سيطرة النظام، معلنة أنه خلال أيام سيتم حلّ مشاكل طوابير المازوت والغاز، بعد أن تم توقيع اتفاقية مع روسيا وإيران لتأمين حوامل الطاقة.

وفي التفاصيل، ادعت حكومة النظام أنها وقعت اتفاقيات جديدة مع روسيا وإيران لتأمين حوامل الطاقة، وأنه خلال الأيام القادمة سوف يتحسن وضع المازوت والغاز والأسمدة.

وادعت أن قيمة ما تستورده من حوامل الطاقة في العام يصل لملياري دولار، كما أن قيمة ما تستورده من مادة القمح يبلغ خمسمئة مليون دولار سنوياً.

كما ادعت حكومة النظام أن هذه المواد تعتبر أولوية في عمل الحكومة بعد أولوية الحياة المعيشية للمواطنين وتأمين مستلزمات الإنتاج والمشاريع التنموية.

من جانبه، كشف سفير النظام لدى روسيا، المدعو “رياض حداد”، عن اقتراب وصول كميات من الحبوب والمحروقات والأسمدة من روسيا إلى سوريا وبشكل شهري، مؤكدا ” أنه “يوجد اتفاقيات بين الجانبين وستبدأ بالتنفيذ حالياً، وأن هذه الاتفاقات هي نتيجة مثمرة للزيارات الأخيرة التي أجراها الوفد السوري مؤخرا إلى موسكو”.

وأوضح “حداد” أن “الكميات التي تم الاتفاق عليها ستصل إلى سوريا كل شهر”، لافتاً إلى أنها “تشمل مجموعة من المواد التي تحتاجها السوق المحلية كالحبوب والمحروقات والأسمدة الزراعية”.

وبيّن حداد أن “الجانب السوري ركز بشكل كبير على ضرورة وصول بعض المواد بوقتها المحدد وخاصة الأسمدة”، موضحاً أن ” التأخير في وصولها لن يفيد الفلاح السوري”.

ولم تتطرق حكومة النظام إلى أي تفاصيل تتعلق بالاتفاق مع ‘إيران حول الموضوع ذاته.

ومنذ أشهر، تتصدر طوابير المواطنين التي تنتظر الحصول على الخبز والمحروقات، واجهة الأحداث في مناطق سيطرة النظام، في حين يرجع النظام وحكومته الأسباب إلى حجج وذرائع واهية تزيد من سخط المواطنين.

يشار إلى أن مجلة “إيكونوميست” البريطانية ذكرت في تقرير لها، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أن الوضع الإنساني في مناطق سيطرة النظام أصبح أسوأ مما كان عليه في ذروة الحرب الدائرة في سوريا، وأن الحرب أدت إلى إضعاف الاقتصاد، إذ باتت تنتج سوريا اليوم 60 ألف برميل نفط وهو سدس ما كانت تنتجه قبل الحرب، ولم تنتج سوريا من محاصيل القمح العام الماضي إلا نصف ما كانت تنتجه قبل الحرب.

مقالات ذات صلة