واشنطن تحدد سبب الأزمات الاقتصادية والإنسانية في سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تحدث المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جويل رايبورن”، عن العقوبات الأمريكية المفروضة على النظام السوري، في حين كشف عن سبب الأزمات الاقتصادية والإنسانية التي تشهدها سوريا.

وقال “رايبون”، إن “الولايات المتحدة تستخدم العقوبات ضد نظام الأسد لتعزيز حقوق الإنسان وليس لانتهاكها”، مشيرا إلى أن “العقوبات لا تستهدف المساعدات الإنسانية بل إن نظام الأسد يمنع تلك المساعدات عن أبناء الجنوب السوري”.

وأوضح المبعوث الأمريكي، أن “قانون قيصر يسعى لقطع الموارد عن نظام الأسد التي يستخدمها في حربه ضد السوريين ولمحاسبته عن الفظائع التي ارتكبها”.

وأكد في الوقت ذاته، أن “الحرب الوحشية التي شنها نظام الأسد ضد الشعب السوري، هي المتسبب في الأزمات الاقتصادية والإنسانية في البلاد”.

والأربعاء الماضي، كشف المبعوث الأمريكي الجديد إلى سوريا، عن شرطان أساسيان للاعتراف بالحل السياسي، وهما تسليم الأسد كامل ترسانته الكيماوية ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب، بالإضافة إلى الشروط السابقة والتي من أبرزها قطع علاقته مع إيران، والموافقة على إجراء انتخابات نزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة وفقاً للقرار 2254.

وبين أن الولايات المتحدة فرضت حتى الآن عقوبات على 110 أشخاص وكيانات داعمة للأسد، مبينا أن العقوبات عطّلت قدرة النظام على تحصيل المداخل النقدية، ولن تتوقف في المستقبل.

وقبل أيام، ذكر رجل الأعمال “فراس طلاس”، أن رأس النظام “بشار الأسد”، اجتمع مع بعض ضباطه في القصر الجمهوري، ونفى لهم مغادرته السلطة قبل أن يقرر بنفسه من سيكون خليفته، الأمر الذي اعتبره البعض إشارة إلى أن الأسد لن يتخلى عن السلطة قبل تسليمها لابنه كما استلمها سابقا بعد وفاة والده “حافظ الأسد”.

يذكر أن النظام السوري يتعرض لضغوط سياسية واقتصادية كبيرة، من أجل إجبار “بشار الأسد” وحلفائه على الرضوخ للحل السياسي وفقاً للقرار الدولي 2254.

مقالات ذات صلة