واصل أحد وجهاء المنطقة الشرقية مبادراته الإنسانية الهادفة إلى التخفيف عن معاناة الأسر المتعففة والمحتاجة، في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية التي تعاني منها تلك الأسر خاصة في محافظة الحسكة.
وقال الدكتور “فراس ممدوح الفهد” أحد المهتمين بالشأن الإغاثي والطبي في عموم المنطقة الشرقية لـSY24، إن “الشيخ عبدالله علي باشا الجربا والذي يقيم في العاصمة السعودية الرياض، وبالتنسيق مع عدد من الوجهاء في محافظة الحسكة، أطلق حملة إنسانية جديدة لدعم 30 ألف عائلة فقيرة في محافظة الحسكة بقيمة 750 مليون ليرة سورية، وذلك للتخفيف عنهم من برد الشتاء”.
وأوضح “الفهد” أن “هذه هي الحملة الإنسانية هي الرابعة من نوعها التي يطلقها الشيخ الجربا في محافظة الحسكة، بعد تكفله بعمليات المشافي الخاصة للفقراء”.
وأشار إلى أنه وفي إطار الحملات الإنسانية، “تم توزيع 1000 صهريج مياه الشرب بمدينة الحسكة بعد انقطاعها عن المدينة شهر كامل، كما تم تقديم دعم مالي لـ 8000 عائلة خصصها للأيتام والأرامل والمطلقات، وتم يوميا التوزيع على 100 ألف لكل عائلة، إضافة إلى مساعدة الفقراء بقيمة برميل مازوت أي 25 ألف ليرة سورية لـ 30 ألف عائلة”.
وأضاف مصدرنا، أن الحملة الإنسانية الجديدة انطلقت يوم السبت الماضي وتستمر لمدة أسبوع، وذلك بعد تخصيص 120 مندوبا لـ 23 لجنة تشمل كافة المناطق في محافظة الحسكة، حسب مصدرنا، والذي أضاف أنه تم إيصال المساعدات إلى بيوت العائلات المتعففة والمحتاجة، دون أن يتم تكلفة الفقراء أي عناء.
وأكد “الفهد”، أن “الحملة لاقت صدى كبيرا بين السكان، خاصة وأنها الحملة الأولى من نوعها التي تستهدف توزيع معونة التدفئة على الأهالي منذ 10 سنوات”.
وتأتي تلك المبادرة الإنسانية في وقت يعاني فيه سكان المنطقة الشرقية من أوضاع إنسانية متردية، وسط المخاوف من ازدياد المعاناة خاصة مع حلول الشتاء، يضاف إلى ذلك معاناتهم من الواقع الطبي السيئ وارتفاع أسعار الأدوية والمعاينات الطبية، وغيرها من قضايا الحياة اليومية.
