أرسل الجيش التركي معدات لوجستية إلى محافظة إدلب، اليوم الإثنين، استعدادا لنشر حواجز ونقاط حراسة على طريق الـ M4 الواصل بين حلب واللاذقية.
وقالت مصادر محلية، إن “العشرات من السيارات العسكرية التركية دخلت إلى محافظة إدلب، وتوجهت إلى طريق الـ M4″، مشيرة إلى أنها “كانت محملة بغرف ومحارس إسمنتية مسبقة الصنع”.
وأكدت المصادر، أن “القوات التركية ستقوم بنشر الحواجز والمحارس الإسمنتية المزودة بكاميرات المراقبة على طول الطريق الواصل بين حلب واللاذقية، ضمن مناطق سيطرة المعارضة في إدلب”.
وتتعرض القوات التركية بين الحين والآخر للاستهداف من قبل مجهولين في إدلب، وكان آخرها مساء أمس الأحد، حيث استهدفت مدرعة تركية بقذيفة مضادة للدروع أثناء مرورها بالقرب من قرية “كفريا” الواقعة على الطريق بين إدلب ومعبر “باب الهوى” الحدودي.
يشار إلى أن مجهولين قاموا في تشرين الأول الماضي، بتفجير جسر النحل في منطقة “محمبل” بالقرب من مدينة أريحا، لمنع الجيش التركي من إجراء الدوريات على طريق الـ M4.
يذكر أن الاتفاق المبرم بين تركيا وروسيا في الخامس من آذار/مارس الماضي، ينص على وقف كامل لإطلاق النار بين النظام والمعارضة في إدلب، إضافة إلى تسيير دوريات مشتركة على طريق الـ M4، إلا أن قوات النظام ارتكبت آلاف الخروقات خلال الأشهر الماضية، وأعلنت إيقاف مشاركتها في الدوريات حتى إشعار آخر.