لقوا مصرعهم بظروف غامضة.. 3 ضباط للنظام ينضمون إلى القائمة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

لقي 3 ضباط في صفوف قوات النظام السوري مصرعهم في ظروف غامضة، رغم ادعاءات المصادر الموالية أن مصرعهم جاء نتيجة لظروف صحية.

وفي التفاصيل، نعت مصادر موالية من الساحل السوري، العميد الركن المدعو “جابر محمد حرفوش”، الذي قالت إنه فقد حياته جراء أزمة قلبية .

في حين رجحت مصادر معارضة للنظام أن “حرفوش” قد يكون تمت تصفيته على يد مجهولين في إطار مسلسل التصفيات الذي طال العديد من الشخصيات العسكرية مؤخرا، لافتين النظر إلى أن “حرفوش” أول رتبة كبيرة في قوات النظام السوري تفارق الحياة خلال العام الجديد 2021.

كما نعت المصادر الموالية العميد المدعو “عبد الحميد اللطيف” الذي ينحدر من قرية دوير المشايخ بريف طرطوس، بينما ألمحت مصادر المعارضة إلى تصفيته على يد مجهولين أيضا.

وفي السياق ذاته، أعلنت مصادر موالية عن مصرع اللواء المدعو “خالد هاشم عودة” من مرتبات الفرقة الرابعة متأثرا بفيروس “كورونا” حسب ادعائهم، لافتة إلى أن مصرعه يأتي بعد يومين من ترفيعه لرتبة لواء.

وأمس، نعت صفحات وشبكات موالية للنظام العميد المتقاعد، المدعو “عبد الكريم محمد دغمة”، دون أي تفاصيل عن سبب مقتله.

في حين ألمحت مصادر معارضة للنظام، أن “دغمة” ربما تكون تصفيته على يد النظام، في إطار مسلسل تصفية الضباط ومصرعهم الذي بدأ قبل عدة أشهر.

وأشارت المصادر إلى أن “دغمة” الملقب “أبو مهاب” كان يشغل منصب رئيس رابطة المحاربين القدامى، وينحدر من مدينة طرطوس التي تعد الحاضنة الأكبر لضباط النظام وشبيحته.

كما نعت مصادر النظام العقيد الركن، المدعو “علي عزيز شحرور”، دون مزيد من التفاصيل أيضا، والاكتفاء بنشر نعوة تتعلق بمصرعه على منصات التواصل الاجتماعي.

وأشارت مصادر معارضة أيضا، إلى أن “شحرور” قد تكون تمت تصفيته، أسوة بغيره من الضباط والشخصيات العسكرية رفيعة المستوى التي تم قتلها على يد مجهولين.

ومطلع العام الجاري، لقي ضابطان من قوات النظام السوري مصرعهما في ظروف غامضة، في حين ادعى موالون للنظام أن أحد هؤلاء الضابطين لقي مصرعه إثر تعرضه للإصابة بفيروس كورونا.

والضابطان هما: اللواء “موريس مواس” الذي كان يشغل منصب مدير إدارة الخدمات الطبية العسكرية، وكان مديراً للمشفى العسكري والمستوصفات الصحية العسكرية في حمص، والعقيد “عباس محمد مسعود” الذي كان يشغل منصب المتابعة والتحقيق بفرع الامن السياسي بحمص.

ونهاية العام الماضي، نعى موالون للنظام القاضية المستشارة في محكمة الجنايات في اللاذقية، والتي تدعى “فيروز صقر”، دون الإشارة إلى الأسباب الرئيسية التي تقف وراء مصرعها، إن كانت بسبب فيروس كورونا الذي خطف أرواح عدد من الشخصيات في حكومة النظام، أو لأسباب أخرى.

في حين ألمحت مصادر معارضة للنظام السوري، أن القاضية التابعة للنظام تم اغتيالها على يد مجهولين، لافتين الانتباه إلى أن أن القاضية “صقر” كانت مسؤولة عن إصدار أحكام بالإعدام بحق عدد من المظلومين وتمنح البراءة للمجرمين.

كما نعت المصادر الموالية أيضا، العميد الركن في قوات النظام، المدعو “نصر بدر الجرف”، والذي ينحدر من مدينة السلمية بريف حماة، مدعية أن سبب مصرعه هو نوبة قلبية مفاجئة.

ومنذ أيار/مايو الماضي 2020، بدأ مسلسل تصفية ضباط النظام، وسط تضارب الأنباء حول مقتلهم، فيما وجهت مصادر عدة بأصابع الاتهام للنظام بالوقوف وراء تصفيتهم

مقالات ذات صلة