الحرس الجمهوري يداهم بلدة في الغوطة الشرقية!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

داهمت قوات النظام السوري، مساء الإثنين، العديد من المنازل في الغوطة الشرقية بريف دمشق، واعتقلت خمسة شبان.

وقال مراسلنا إن “مجموعات تابعة للحرس الجمهوري داهمت ثمانية منازل على الأقل في حي النسيم في بلدة عين ترما، وقامت بتفتيشها واعتقال خمسة شبان من أبناء البلدة بتهمة التخلف عن الخدمة الاحتياطية”.

وأوضح المراسل أنه “أثناء محاولتهم نقل الشبان إلى السيارات، حاول أحدهم الهروب وقام أحد عناصر الدورية باللحاق به حتى استطاع القبض عليه”، مشيرا إلى أن “العناصر قاموا بضربه حتى فقد وعيه”.

ويوم الخميس الماضي، اعتقل حاجز المشفى العسكري في مدينة دوما، شابين اثنين من أبناء المدينة أثناء خروجهما باتجاه مدينة دمشق، وذكر مراسلنا أن “الشابين كانا يعملان سابقا في إحدى النقاط الطبية في مدينة دوما قبل سيطرة النظام عليها”.

وأكدت مصادر خاصة لمنصة SY24، أن “الأفرع الأمنية أرسلت إلى حواجزها في الغوطة الشرقية، قائمة تضم أسماء 25 شابا من أبناء مدينة دوما، وجميعهم كانوا يعملون في المجال الطبي”.

وقبل 10 أيام، أقامت قوات النظام السوري والأجهزة الأمنية العشرات من الحواجز المؤقتة في مدينة دمشق، واعتقلت ما لا يقل عن 34 مدنيا من المطلوبين بقضايا أمنية وقانونية وخدمية.

وفي وقت سابق، حصلت منصة SY24 على معلومات تفيد بأن “حاجز الفخامة في دمشق، والذي تتواجد عليه عناصر تتبع لفرع الأمن العسكري، يقوم بتفتيش المارة وإجراء الفيش الأمني لهم دون استثناء”.

وأكد مراسلنا أن “عناصر الحاجز قاموا صباح الاثنين الماضي، بضرب أحد الشبان بسبب عدم حمله لبطاقة التسوية الخاصة به، كونه ينحدر من ريف دمشق”، مشيرا إلى أن “جميع عناصر الحاجز قاموا بضرب الشاب بوحشية، قبل اعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة”.

وفي وقت سابقٍ، ذكر مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان “فضل عبد الغني”، أن “ما يجري في سوريا من اعتقالات غير مبني على سبب قانوني، ولا يوجد مذكرات قضائية بهذه الاعتقالات، كما لا يعرف عناصر النظام عن أنفسهم ولا يصرّحون عن سبب الاعتقال، وهذا يصنّف تحت بند الخطف وليس الاعتقال وهو عمل مافيات وليست دول”، موضحا أن “المعتقلين يتعرضون لتعذيب وحشي في سجون النظام، ويبقى المعتقلين دون محاكمة نهائياً، والنظام يصدر أحكام قد تصل حتى الإعدام بناءً على تحقيقات مع استخدام التعذيب”.

الجدير ذكره أن النظام السوري يعتقل بشكل يومي عشرات المدنيين في مناطق سيطرته، وتحديدا في المناطق التي كانت خارج سيطرته سابقا، بهدف سوق الشبان إلى الخدمة الإلزامية والاحتياطية في صفوف جيشه.

مقالات ذات صلة