توثيق 3 انتهاكات بحق الإعلام في كانون الأول 2020

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

وثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، وقوع 3 انتهاكات بحق الإعلام السوري، خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي 2020.

وذكر المركز في بيان وصلت لمنصة SY24 نسخة منه، أنه وثق خلال الشهر الماضي اغتيال الناشط الإعلامي “حسين خطاب” المعروف بـ “كارة السفراني” على يد مسلحين مجهولين في مدينة الباب بريف حلب.

وأضاف البيان أنه بذلك ارتفع عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ منتصف آذار 2011، إلى 461 إعلاميًا.

ووثق المركز في بيانه احتجاز الناشط الإعلامي “عبد الفتاح حسين الحسين” على يد “هيئة تحرير الشام ” على معبر الغزاوية بريف حلب، إلى أن أفرجت عنه بعد 9 أيام من احتجازه.

ووثق المركز أيضا، إقدام المكتب الإعلامي في منظمة “يدا بيد” على منع الصحافي “أحمد محمد خوجة” من التصوير وإعداد التقارير في مستشفى الأطفال ومستشفى أطمة الخيري بريف إدلب، كما أصدر المكتب ذاته قراراً بمنع “خوجة” من التصوير في كافة المنشآت التي تدعمها المنظمة في الشمال السوري.

ومنتصف كانون الأول/ديسمبر 2020، وصفت منظمة مراسلون بلا حدود، سوريا، بأنها “أكبر سجن للصحفيين”، إلى جانب دول أخرى.

يشار إلى أن سوريا احتلت المرتبة الثانية في قائمة الدول المسؤولة عن جرائم قتل الصحفيين، بحسب تقرير مؤشر “لجنة حماية الصحفيين العالمي للإفلات من العقاب”.

وفِي عام 2019، تم تصنيف سوريا من قبل “لجنة حماية الصحفيين”، كأكثر البلدان فتكًا بالصحفيين عالميًا، كونه قُتل في سوريا خلال العام ذاته سبعة صحفيين، بينما في باقي دول العالم 18 صحفيا.

مقالات ذات صلة